أحدث الأخبار
  • 07:00 . أبوظبي ترفض ادعاءات السودان بشأن "تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة"... المزيد
  • 12:18 . جنوب أفريقيا تدعو العالم للاعتراف بفلسطين ووقف الإبادة الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:16 . الرئيس الفرنسي يدعو إلى مزيد من "الحزم" مع الجزائر... المزيد
  • 12:14 . إيران تدعم حزب الله اللبناني في مواجهة خطة تجريده من سلاحه... المزيد
  • 12:08 . وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يبحثان تعزيز التعاون الدفاعي... المزيد
  • 11:07 . أمير قطر وستارمر يبحثان دعم غزة وتطوير الشراكة القطرية البريطانية... المزيد
  • 11:07 . رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة إلى روسيا يلتقي خلالها بوتين... المزيد
  • 11:04 . وسط تصاعد الأزمة.. السودان يقول إنه أسقط طائرة عسكرية إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين... المزيد
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . "الشارقة الخيرية" تفتح باب التسجيل للعرس الجماعي الـ11 المقرر في ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:37 . "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:30 . الإمارات: اقتحام بن غفير للأقصى عمل متطرف وتصعيد استفزازي مرفوض... المزيد
  • 11:29 . مستثمرون في الإمارات يواجهون ديوناً طائلة بسبب مشروع عقاري متعثر في الهند... المزيد
  • 11:25 . الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ63 لإغاثة غزة بالتعاون مع فرنسا وألمانيا... المزيد
  • 11:23 . السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين... المزيد

مسؤول إيراني سابق: "فرحة" حلب ستجر علينا 30 عاماً من القلق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2016


قال میر محمود موسوي، المدیر السابق لشؤون آسیا الغربیة في وزارة الخارجية الإیرانیة: إن "نجاح العمليات العسكرية في حلب، شمالي سوريا، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثین عاماً القادمة".

وأضاف موسوي، الذي كان يشغل أيضاً منصب السفير الإيراني في الهند وباكستان، في حوار مع صحيفة "الشرق" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة أنباء الأناضول، أنه يرى الأوضاع "سوداء جداً".

واستطرد: إنه "عندما طردت الولايات المتحدة الأمريكية حركة طالبان من العاصمة الأفغانية كابل، في ظل صمت إيران أو بدعم منها، فرح البعض؛ معتقداً أن المشاکل قد انتهت، لكني کنت علی یقین بأنها بدأت منذ تلك اللحظة".

وأكد موسوي أن "مقتل 300 ألف شخص، وتهجیر ونزوح 12 ملیوناً آخرين (في سوريا)، لا یولد إلا الكراهية والعنف".

وتابع أن "10 ملایین عائلة (سورية) ستعیش الكراهیة والبغضاء، وهذا یحتاج لحل علی مدى عقدین من الزمان".

ورأى موسوي أنه "لا بد من وجود الأمن والسلام في سوریا، والعراق، والمملکة العربیة السعودیة، وأفغانستان؛ كي یسود الأمن داخل حدودنا (إيران)".

وشدد على أنه "إن لم تتمتع هذه الدول بالأمن والاستقرار، فإن أمننا مهدد، وسيكون تقدمنا ورفاهیتنا بمثابة الأمر الصعب".

وأكد أن "المشكلتين السورية والعراقية لم تصلا لنهايتهما، ولن تنتهيا في الوقت الراهن، ولا في المستقبل القریب (...) المشكلة دخلت منعطفاً جدیداً، وهي تبدأ من جدید".

وحول الموصل العراقية، قال موسوي: إن "التيارات الشيعية قد تغير التشكيلة الديموغرافية في المدينة (...) وهذا هو السبب لقلق تركيا".

وتابع أن "ترکیا جارتنا، وعلاقاتنا معها في العقود الماضیة کانت قویة، ولذلك على الدولتين أن تستخدما لغه الحوار فیما بینهما".

وتقدمت قوات النظام السوري، الاثنين (12|12)، في مناطق جديدة شرقي حلب، بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة، تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.


يشار إلى أن قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.