قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) الثلاثاء إن وزارة الخارجية وافقت على بيع قنابل بقيمة 785 مليون دولار إلى دولة الامارات العربية المتحدة لاستخدامها في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وأضافت الوزارة في بيان أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تنسق مبيعات الأسلحة الخارجية أبلغت المشرعين الثلاثاء بالموافقة على الصفقة. وأمام الكونغرس 30 يوما لوقف البيع رغم أن مثل هذا الإجراء نادر لأن الصفقات يجري تدقيقها بعناية قبل أي إخطار رسمي.
وتشمل الصفقة 14640 قنبلة ومعدات توجيه وذخائر أخرى.
وتعتبر واشنطن الإمارات العربية حليفا عربيا مهما في قتال تنظيم الدولة الذي سيطر على أجزاء من سوريا والعراق.
وتستضيف قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات حوالي 3500 جندي أمريكي ومقاتلات وطائرات استطلاع تستخدم ضد تنظيم الدولة. وتشارك الإمارات في ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا رغم أن مسؤولين أمريكيين يريدون من الحلفاء العرب الخليجيين توسيع مساهماتهم في الحملة الجوية.
وليس هذا هو التعاون العسكري الوحيد، فالشهر الماضي قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها وقعت عقدا لمدة 7 سنوات مع شركة تملكها الإمارات للتزود بشرائح إلكترونية تستخدم للصواريخ والطائرات الحربية وأقمار التجسس الاصطناعية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الدفاع، وقعت عقدا مع شركة "Globalfoundaries"، التي تملكها الإمارات.
وكانت الولايات المتحدة تزود قواتها بالشرائح الإلكترونية الذكية، من شركة "IBM". ونقلت الصحيفة عن مصادر مسؤولة أن الولايات المتحدة تستخدم شرائح إلكترونية خاصة، تختلف عن الشرائح التي يمكن استخدامها في الهواتف.