رحبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، بـ"الإنجازات" التي تحققت خلال الأشهر الأخيرة في مجال تعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية منذ إنشاء بعثة الاتحاد في أبو ظبي.
جاء ذلك في بيان صادر عن المسؤولة الأوروبية عقب لقاء جمعها بوزير الخارجية عبد الله بن زايد في بروكسل، الثلاثاء.
وقالت موغريني إنها ناقشت مع الوزير "سبل تبسيط تنفيذ اتفاق الإعفاء من تأشيرة الدخول المتبادل المبرمة في عام 2015 بين الإمارات والدول الأوروبية الأعضاء في منطقة شنغن لصالح مواطني كلا الطرفين.
وكانت الإمارات أول دولة عربية أبرمت اتفاقاً للإعفاء من تأشيرة الدخول لمواطنيها إلى دول الاتحاد الأوروبي في مايو 2015 مع الدول الأعضاء في منطقة "شنغن".
وجرى خلال اللقاء بين موغريني وعبدالله بن زايد، تبادل وجهات النظر حول الوضع في المنطقة العربية، لاسيما في ليبيا، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيق مزيد من التقدم نحو تحقيق الاستقرار في البلاد، وفق البيان نفسه.
وتندرج العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات في إطار اتفاقية التعاون بين الاتحاد ودول مجلس التعاون الخليجي التي أُبرمت في 1988.
وتم افتتاح بعثة للاتحاد الأوروبي في أبو ظبي سنة 2013.
وتعتبر الإمارات شريكاً تجارياً هاماً بالنسبة للاتحاد الأوروبي مع إجمالي التجارة من السلع بلغ 57,8 مليار يورو عام 2015، مع ميزان تجاري إيجابي لفائدة الاتحاد بما قدره 39.1 مليار يورو.
وتوطدت العلاقات الإماراتية الأوروبية على خلفية تصدر أبوظبي ما يسمى الحرب على الإرهاب، فوطدت علاقاتها مع الناتو الذي تعود معظم عضويته لدول أوروبية، وشاركت فرنسا الحرب على إسلاميي مالي عام 2013 بصورة دفعت السفير الفرنسي لوصف دولة الإمارات بحسب ما قالت صحيفة "الاتحاد" اليوم (19|7) أنها "تصلح ما أفسده التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم" على حد تعبيره.