شارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مجندي الخدمة الوطنية طعام الإفطار، أثناء زيارته إلى مدرسة الخدمة الوطنية التابعة لحرس الرئاسة، في منطقة سيح حفير على الطريق بين أبوظبي ودبي.
وكتب في تغريدة له على "تويتر" إن "الجندية شرف، وجنودنا الذين رأيتهم اليوم في معسكرهم يمثلون روح اتحادنا، حيث لا ألقاب ولا أسماء ولا مناصب. بل خندق واحد.. وتلاحم أخوي شامخ".
وأضاف في أخرى "سيعود مجندونا بعد عام إلى مؤسساتهم وجامعاتهم ووزاراتهم. ولكن ستبقى معهم روح الجندية المقاتلة، وروح الوطنية، وروح الاتحاد العزيزة الشامخة"، منوهاً سموه بما يتلقاه المجندون من قيم مثلى، وبما ترسّخه هذه المرحلة من معانٍ واعتبارات إنسانية ووطنية في نفوسهم.
ونشر صورة تجمعه مع المجندين، كتب تحتها: "أثناء إفطاري اليوم مع مجندي الخدمة الوطنية بمعسكر سيح حفير التابع لحرس الرئاسة".
ويأتي استقبال محمد بن راشد للمجندين في وقت تشهد فيه الإمارات حراكا عسكريا خارجيا، في كل من اليمن وليبيا، في تدخل يرفضه عموم الشعب الإماراتي فضلا عن شعبي الدولتين.
وقد اتهم مراقبون أبوظبي بحرف مسار المعركة باليمن بتدبير "كارثي" وقالوا إنه "في منتصف المعركة (التي يخوضها التحالف العربي باليمن) اختارت الإمارات وبتنسيق كامل مع واشنطن حرف مسار المعركة باتجاه محاربة الإرهاب، وهو هدف ثانوي بالنسبة للأزمة اليمنية المستفحلة".
فيما طالبت قيادات ليبية في مرات عديدة الدول العربية بعدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي، مشيرة إلى الدور السلبي التي تلعبه أبوظبي في بلاده.
وذكروا أن "موقف الإمارات تحديداً لا يزال موقفاً سيئاً، إذ تتدخل في الشأن الليبي وتموّل بعض الجماعات ووسائل إعلام ومحطات مرئية موجهة إلى ليبيا".