أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

أبوظبي تتحدث عن 3 محاور رئيسة لاستراتيجية "مكافحة الإرهاب"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2016


قالت دولة الإمارات إن "استراتيجيتها الشاملة والمتعددة لمكافحة الإرهاب والتطرف" تقوم  على ثلاثة محاور رئيسة، هي المحور القانوني والتشريعي، والمحور الديني والثقافي، والمحور الإعلامي والاجتماعي، بحسب  المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف السفير عبيد سالم الزعابي في كلمة أمام حلقة نقاش نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي برئاسة حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس الإدارة، بالاشتراك مع البعثة الدائمة للجزائر في جنيف، تحت عنوان «التخلص من التشدد أو سبل دحر التطرف العنيف».

وأنشأ جهاز أمن الدولة هذا المركز المزعوم لحقوق الإنسان وعين رئيسا له الوزير السابق الذي أقيل بسبب قضايا فساد وفشل إداري من منصب وزير الصحة عام 2011، إلا أن جهاز الأمن أعاد "تدويره وإنتاجه" لترؤس هذا المركز.

وجاء تأسيس المركز في سياق جهود أبوظبي لإقامة مراكز حقوقية وصحف وهمية لإسقاط الناشطين الحقوقيين من جهة وللتشويش على المنظمات الحقوقية الفعلية، وفقا لما كشفه الناشط الحقوقي والإعلامي روني دوناجي مؤخرا.

والمجالات التي تحدث عنها المركز في ما أسماها "مكافحة الإرهاب والتطرف" تحظى بانتقادات دولية حقوقية تؤكد أن هذه الاستراتيجية تستغل الحرب على الإرهاب لمحاربة وشيطنة الناشطين السلميين. فجميع القوانين التي قيل إنها لمكافحة التطرف والإرهاب لم تحاكم إلا ناشطا حقوقيا أو إعلاميا أو مغردا أو مدونا لاستخدام حقهم بالتعبير عن الرأي وسط إدانة منظمات حقوقية لهذه المحاكمات ووصفها بأنها "محاكمات جائرة ذات دوافع سياسية" وفق منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى.

وتنتهك أبوظبي حقوق الإنسان في سجونها واعتقالاتها التعسفية وإخفائها القسري لعشرات الناشطين لشهور وسنوات وهي الممارسات التي تهيء بيئة خصبة للتطرف والتطرف العنيف الذي تدعي محاربته في حين أنها منتج رئيس له.