وقال الخبير في شؤون القدس، جمال عمرو، "هدمت قوات من الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم، منزلين لعائلتي طوطح وتوتنجي، بعد إخراج العائلتين بالقوة".
وأضاف عمرو "المنزلين يبعدان عن باب الأسباط أحد بوابات المسجد الأقصى 30 مترًا فقط".
وأشار عمرو "كانت الساعات الماضية حزينة للغاية، خاصة وأنا أشاهد عملية الهدم، واسترجع ذكرى النكبة التي مورست على الشعب الفلسطيني منذ 68 عامًا".
وطالب عمرو السلطة الفلسطينية والجهات الدولية "وقف سياسة استهداف المنازل الفلسطينية في مدينة القدس"، واصفًا تلك الإجراءات بـ "الخطيرة".
وختم عمرو "إن بيوت أهالي القدس كلها باتت تحت دائرة الاستهداف بسب التفكير الصهيوني الهادف للحد من التواجد الفلسطيني في المدينة ولإجبارهم على الخروج منها"، وفق تعبيره.
وتهدم الشرطة الإسرائيلية بشكل متكرر منازل وعقارات في القدس بزعم عدم امتلاك أصحابها "ترخيص بناء".
وفي الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، النائب في المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الجابر فقهاء، بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واقتحم جنود الاحتلال منزل فقهاء بصورة وصفتها بـ"الهمجية"، واعتدوا على النائب فقهاء الذي حاول التصدي لهم في طريقة اقتحام المنزل.
واعتقل جنود الاحتلال النائب فقهاء بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.
والنائب فقهاء اعتقل سابقا في سجون الاحتلال عدة سنوات، وخاض إضرابا عن الطعام استمر نحو 40 يوما رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.