أعلن قائد عسكري إيراني، الأحد، أن التواصل العسكري بين بلاده وواشنطن مستمر منذ ثمانينات القرن الماضي، فضلاً عن الاتصالات السياسية.
وأكد قائد سلاح الجو للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، وجود "خط تواصل" بين طهران وواشنطن في المجال العسكري، منذ حرب الخليج الأولى.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها "زاده" في مدينة قم شمالي إيران، ونقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية (شبه رسمية).
وأضاف زاده: "كما هو الحال في المجال السياسي، فهناك خط تواصل عسكري بين القوات المسلحة الإيرانية ووزارة الدفاع الأمريكية، منذ الحرب العراقية الإيرانية (امتدت من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988)"، وهي الفترة التي كان يحكم إيران فيها الخميني، الذي كان يطلق على أمريكا "الشيطان الأكبر".
وأشار زاده إلى "استمرار التواصل السياسي بين الجانبين، لإحراز تقدم في قضايا عدة منها الاتفاق النووي، ورفع العقوبات، وتجميد الولايات المتحدة ملياري دولار من الأصول الإيرانية"، لافتاً إلى "وجود تواصل مماثل على الصعيد العسكري بين الجانبين".
وأبرمت إيران اتفاقاً مع مجموعة "5+1" (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا + ألمانيا)، في منتصف يوليو 2015، من أجل التخلص من برنامج طهران للأسلحة النووية، ما أتاح رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عنها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، في (16|1) الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "طهران امتثلت للالتزامات المطلوبة بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي".