أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مفتي دبي يحذر.. هل من الإرهاب أم من "التواصل الاجتماعي"؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2016


حذر كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أحمد بن عبدالعزيز الحداد، شباب الأمة مما أسماه "خطر الإرهاب الإلكتروني"، الذي يستقطب "السُّذَّج من الأمة ويُلحقهم بصفوفه"، مؤكداً أهمية دور العلماء والسلطات ووسائل الاتصالات في حماية الأمة من هذا الخطر، على حد تعبيره.

و قال الحداد في حوار مع صحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، إن «الإرهاب الإلكتروني بات يشكل تهديداً خطراً على شباب الأمة، يأخذهم على غرة من أحضان آبائهم وأمهاتهم، ومن بين زوجاتهم وأولادهم، لما يتبعه من أساليب ابتزاز خطرة، حتى يقعوا في شراك المتطرفين الذين يعيثون في الأرض فساداً».

وأوضح أن «نصوص الحاكمية تحمل على غير وجهها، ونصوص الجهاد توضع في غير مواضعها، وكل ذلك من تحريف الكلم عن مواضعه، والمسؤول عن بيان ذلك هم العلماء».

وتابع «أما السلطات فعليها إيجاد تشريعات وافية كافية لمحاربة التطرف، وتنظيم وسائل الاتصالات بما يجعلها وسائل نافعة آمنة لا هادمة، ثم إيجاد آلية لتطبيق تلك التشريعات، حتى لا تبقى ككثير من التشريعات النافعة حبراً على ورق».
محاربة مواقع التواصل الاجتماعي لا التنظيم

الحداد الذي خص تنظيم الدولة بهذه الاتهامات يستهدف محاربة وسائل التواصل الاجتماعي برمتها وليس دعاية التنظيم، إذ هناك مركز "هداية" و "صواب" للتصدي للتنظيم، ولكن جهاز أمن الدولة يتخذ من محاربة داعش شعارا وغطاء لمحاربة الفكر الإسلامي بعمومه وشموله ويستهدف الفكر المعتدل الذي لا يقر فكر التنظيمات الجهادية العنيفة ولا يقر استبداد الأجهزة الأمنية والسلطات التنفيذية على حد سواء.

منذ الربيع العربي وتحمل أبوظبي راية محاربة وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تجد سبيلا إلى ذلك سوى استخدام فزاعة تنظيم الدولة لتخويف الناس من هذه المواقع، فالغاية هي دفع الناس للعزوف عن استخدامها وليس محاربة التنظيم. 

لذلك، فإن معظم ضحايا السلطات في قضايا التعبير عن الرأي هم مغردون ناشطون سلميون مدنيون لا يدعون إلى عنف وليسوا حتى متعاطفين مع تنظيمات العنف والتطرف، ما يؤكد أن الهدف ليس مكافحة "الإرهاب الإلكتروني" حسب الحداد.

والحداد لم يتحدث عن التعذيب وسوء المعاملة والإهانات التي تقع على معتقلي الرأي في الدولة وحتى متهمين في قضايا مدنية وجنائية وفق ما تؤكد شهادات معتقلين سابقين من تعرض السجناء للضرب والبصق ومنع من تلقي العلاج، فضلا عن التعذيب الذي يلاقيه معتقلو الرأي في سجن الرزين. فما حكم هذه المعاملة والتعذيب في الإسلام، وما هي تداعياتها وآثارها، أليست هي السبب الرئيس لوجود منظمات التطرف العنيف وفق ما تقول دراسات علم الاجتماع ودراسات الإرهاب التي تؤكد أن الاستبداد والتهميش والقمع هو المسؤول عن وجود تنظيم الدولة، ومحاربته ليست بتضييق الخناق على مواقع التواصل الاجتماعي وإنما بإنهاء القمع والبطش وإطلاق الحقوق والحريات كما أوصت الأمم المتحدة مؤخرا في مؤتمر مكافحة الإرهاب في جنيف ورفضت دول خليجية وعربية هذه التوصية.