قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الجمعة، إن نفوذ دول الخليج توسع مؤخرا على حساب نفوذ الدول العربية الأخرى.
وقال عبدالله المقرب من دوائر الحكم في أبوظبي: إن "أصغر عاصمة خليجية (باتت) أكثر نفوذا اليوم على أكبر عاصمة عربية من تأثير أكبر عاصمة عربية على أصغر عاصمة خليجية".
وذكر في سلسلة تغريدات بعنوان "لحظة الخليج في التاريخ العربي"، أن "العواصم الخليجية أكثر تأثيرا في بقية العواصم العربية من تأثير العواصم العربية مجتمعة على العواصم الخليجية".
وتابع الأكاديمي الإماراتي أن "دول الخليج مركز الثقل النفطي العالمي وحجم اقتصادها تجاوز 1,5 تريليون $ وتملك صناديق سيادية بقيمة 3 تريليونات $".
وأوضح أن زيارة أوباما "يومين للسعودية تعتبر دليلا قاطعا على أن الرياض، وليس القاهرة، هي العاصمة السياسية الجديدة للعالم العربي".
يذكر أن قادة مجلس التعاون الخليجي استقبلوا الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمتهم التي انعقد في الرياض الأسبوع الماضي، وبحثوا معه التعاون العسكري والأمني في المنطقة.
وتعتبر أبوظبي إحدى أكبر الداعمين لنظام الانقلاب في القاهرة، والذي أفقد مصر أهميتها العربية والإقليمية، وجعلها تواجه أزمة اقتصادية نزل فيها سعر الدولار إلى النصف مقابل الجنيه.
وكان آخر ما قدمت أبوظبي للانقلابيين بمصر، دعم بـ 4 مليارات دولار على شكل استثمارات ووديعة في البنك المركزي، أعلن عنها أمس بعد مباحثات محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي مع رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي في القاهرة.
كما أنها تتورط بمخطط مشبوه بالتعاون مع الأردن بالشأن السوري، وقد كشف مؤخرا عن مشروع بين عمان وأبوظبي في درعا السورية يتم فيه دعم الكتائب المسلحة المقربة من الطرفين.