قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الوقف المبتكر يعتبر أداة تنموية تسهم في تعزيز الاقتصاد والتنمية الاجتماعية في المجتمعات.
وأضاف خلال جولة له على مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة بعد شهر من انطلاق: "نريد لمجتمعاتنا أن تبتكر حلولا تنموية لصنع مستقبل أفضل وأسعد للشعوب".
وأضاف: "خلال شهر واحد من إطلاق الرؤية العالمية للوقف ،أثبت مفهوم الوقف المبتكر الذي تم تصميمه لدعم هذه الرؤية أنه قادر على تقديم الكثير للمجتمعات، فإعادة إحياء الوقف لا تقتصر على تبني الوقف التقليدي الذي قد لا يكون متاحا للجميع، بل يجب أن نبتكر لنعيد لهذه الأداة التنموية أثرها المجتمعي".
وأشاد بما حققه المركز خلال شهره الأول من خلال نشر مفهوم الوقف المبتكر الذي حقق عوائد تقدر قيمتها بـ503 ملايين درهم، أي ما يوازي أصولا بقيمة 6.3 مليار درهم في الوقف التقليدي.
ووجه صاحب بمواصلة العمل في تلقي طلبات الوقف المبتكر من التجار والمؤسسات مهما كان حجمها لتعزيز الوقف كأداة تنموية للمجتمع.
ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على مساعدة المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة أحجامها على تبني مفهوم الوقف المبتكر ويمنحها علامة دبي للوقف التي تأتي ضمن المشاريع المبتكرة التي أطلقها صاحب الشيخ محمد بن راشد.
وكان بن راشد قد أطلق أول وقف استشاري من خلال مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية. وهو مؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاماً تشريعياً وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية.
وتعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب.