تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، تم خلاله بحث تعزيز علاقات التعاون الأخوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية العراق في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
وتناول الاتصال الأوضاع الأمنية وتطورات الأحداث على الساحة العراقية، والجهود المبذولة في محاربة التنظيمات الإرهابية، وسبل بسط الأمن والاستقرار في العراق.
وقد شهدت أبوظبي في الأيام القليلة الماضية لقاءات على مستوى عال مع الأمريكان الذي طالبوا بالمزيد من الجهد لدعم التحالف الذي تشارك به الإمارات ضد تنظيم الدولة في العراق.
وقد صرح وزير الدفاع الأمريكي من قاعدة الظفرة من أبوظبي بأن الولايات المتحدة تتطلع إلى بذل حلفائها المزيد من الجهد ضد تنظيم الدولة “داعش” في والعراق.
وكانت الإمارات قدمت لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبلغ 36.7 مليون درهم بما يوازي “10 ملايين دولار أمريكي” وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها اليوم بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي لدعم مشاريع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة مؤخرا من قبضة تنظيم الدولة.
وبموجب الاتفاقية التي تم توقيعها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق سيتم توجيه مبالغ الدعم الإماراتي للقيام بإعادة تأهيل البنية التحتية في تلك المناطق بالأخص ترميم المستشفيات والمدارس فضلا على دعم مبادرات التنمية المجتمعية بما يتيح توفير حياة كريمة لأبناء تلك المناطق ويدعم تطلعاتهم في الاستقرار.
ولا تلقي أبوظبي بالا في دعم حكومة العبادي الطائفية والتي قامت مؤخرا بمساندة مليشيا الحشد الشعبي الشيعية بحصار مدينة الفلوجة وتجويع أهلها، فضلا عن قيامها ممارسات قد ترقى لجرائم حرب.