أحدث الأخبار
  • 10:13 . "الصحة": 98% تغطية تطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة... المزيد
  • 10:12 . مطار دبي يستقبل 46 مليون مسافر في نصف عام ويسجل رقماً قياسياً جديداً... المزيد
  • 07:37 . 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 06:58 . نيويورك تايمز: الأطباء في غزة يتساقطون من الجوع... المزيد
  • 12:54 . 15 شركة تعلن نتائجها النصفية الأيام القادمة... المزيد
  • 12:36 . حماس تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية فشل مفاوضات وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:07 . الأمم المتحدة تستضيف اليوم مؤتمراً بشأن حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا... المزيد
  • 11:34 . الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:22 . هطول أمطار على رأس الخيمة والشارقة وتوقع باستمرارها اليوم... المزيد
  • 01:44 . سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 01:24 . جواهر القاسمي: تفاخر بعض العرب بإرسال مساعدات لغزة "تنافس غبي"... المزيد
  • 06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد
  • 04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد
  • 01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد
  • 01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد

"ويكيليكس": الإيرانيين في الإمارات يزيدون عن نصف المواطنين الأصليين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2015


زعمت إحدى الوثائق التي نشرها موقع " ويكيليكس "، وأوضح أنها مسربة من وزارة الخارجية السعودية، عن وجود ما يقرب من نصف مليون إيراني يقيمون في دولة الإمارات، وهو رقم يزيد عن نصف عدد المواطنين الأصليين للأخيرة.

وذكرت الوثيقة أن هناك ما يقرب من ثمانية آلاف تاجر إيراني مسجلين رسمياً في إمارة دبي، مؤكدة  أن إيران تحتل المركز الرابع على قائمة الشركاء التجاريين للإمارات.

وأشارت الوثيقة إلى أنه في النصف الأول فقط من العام 2011، أي مع انطلاق ثورات الربيع العربي، بلغت تجارة إعادة التصدير بين الدولتين 5.32 مليار دولار.

وفي موضوع العلاقات الدبلوماسية الخفية بين البلدين، ذكرت الوثيقة أن وزير خارجية دولة الإمارات " عبد الله بن زايد آل نهيان "، وبرفقة وفد رفيع المستوى، زار إيران وقابل فيها نظيره الإماراتي حينها " علي أكبر صالحي ".

وكشفت الوثيقة أن الزيارة كانت " مفاجئة على المستويين الشعبي والإعلامي "، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الوسط السياسي، كان يتابع الزيارات التي يقوم بها، بين الحين والآخر، سفير إيران لدى الإمارات، لعدد من المسؤولين الكبار بالدولة ومن بينهم ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،  الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان "،  ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ " سيف بن زايد آل نهيان "، ووزير الخارجية، الشيخ " عبدالله بن زايد آل نهيان ".

وذكرت الوثيقة إلى أن كثيراً من المراقبين ينظر إلى هذه الزيارة بأنها " قد تعيد الدفء للعلاقات بين البلدين ". بحسب ماذكرته وثيقة ويكيليكس.

هذا ويشار إلى أنه رغم توتر العلاقات السياسية بين الجانبين على خلفية ما تقول الإمارات إنه " احتلال " من قبل إيران لجزها الثلاث (طنب الصغرى – طنب الكبرى – أبو موسى) ، إلا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين متواصلة ومتنامية.

وتقع الجزر الثلاث في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، وقد سيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، و لا يمر اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا وتطالب إيران بتحرير جزرها " المحتلة " الثلاث.

وكانت منظمة " ويكيليكس " قد نشرت الجمعة 19 يونيو/حزيران، أكثر من 60 ألف برقية ديبلوماسية مسربة من الحكومة السعودية.

وذكرت في موقعها على شبكة الإنترنت أنها ستنشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة، في وقت اعتبر فيه مؤسس ويكيليكس " جوليان أسانج " أن " المملكة العربية السعودية خطر على نفسها وعلى جيرانها "، على حد قوله.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن ما يتم تداوله حاليا على شبكة الإنترنت " مرتبط بالهجمة الالكترونية التي تعرضت لها الوزارة سابقاً ".

 وأضاف رئيس الإدارة الإعلامية في الوزارة، السفير " أسامه النقلي "،  أن العمل لا يزال قائماً لاستكمال التحقيقات في هذا الهجوم بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالدولة، منبهاً المواطنين السعوديين إلى عدم مساعدة من أسماهم بـ "أعداء الوطن " في تحقيق غايتهم ومأربهم من خلال تداول أو نشر أي وثائق، خصوصًا أن العديد منها " تم فبركته بشكل واضح "، وفق زعمه.

وبين المسؤول السعودي، في تصريحاته التي نشرها موقع وزارة الخارجية السعودية على الإنترنت، أن " الأنظمة التقنية المعمول بها في وزارة الخارجية تطبق أعلى معايير ومستويات التقنيات المعمول بها عالميًا؛ ولذلك فإن الهجوم الالكتروني المنظم لم يتمكن من اختراق معظم الوثائق المصنفة بالحماية العالية التي تبلغ بالملايين ".

كما أكد أن وزارة الخارجية " سوف تقوم بالملاحقة القانونية لجميع الجهات التي وقفت خلف هذا الاختراق في إطار الحرب الإلكترونية القائمة بين الدول سواء كانت شركات أو حكومات وبموجب القوانين والتشريعات الدولية ".

وحملت الوثائق، شهادات مؤسسات رسمية سعودية، وبعضها يحمل أختام " سري " أو  "عاجل "، وحملت واحدة من هذه الوثائق المنشورة، على الأقل، عنوان السفارة السعودية في واشنطن، فيما لم يتسن لموقع الإمارات 71 التأكد من صحة هذه الوثائق.