أحدث الأخبار
  • 09:02 . الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب... المزيد
  • 07:15 . رئيس وزراء قطر ورئيس مجلس العموم البريطاني يبحثان الأوضاع في غزة... المزيد
  • 06:51 . أربعة أعوام على اتفاقيات "أبراهام".. هل حقق التطبيع الإماراتي - الإسرائيلي أهدافه؟... المزيد
  • 06:06 . باريس.. بدء محاكمة جهادي فرنسي متهم بعلاقته بالقاعدة في اليمن... المزيد
  • 03:04 . مستوطنون يعتدون على مدرسة بغور الأردن والاحتلال يواصل عملياته بالضفة... المزيد
  • 11:23 . الذهب في أعلى مستوياته على الإطلاق وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 10:58 . الإمارات ترسل 50 طناً من المساعدات للمتضررين من الفيضانات في نيجيريا... المزيد
  • 10:50 . حملة ترامب تعلن تعرضه "لمحاولة اغتيال على ما يبدو"... المزيد
  • 09:29 . برشلونة يضرب جيرونا برباعية ويحافظ على صدارة الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:28 . أرسنال يسقط توتنهام بـ”رأس ماجاليس” ويتقدم لوصافة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:12 . المزروعي: 45 مليار درهم قيمة مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة المشغلة بالدولة... المزيد
  • 07:29 . عاهل الأردن يقبل استقالة الخصاونة ويكلف حسان برئاسة الحكومة... المزيد
  • 06:47 . "أبو عبيدة": الضربة الحوثية لتل أبيب "نقلة نوعية" بمسار معركة طوفان الأقصى... المزيد
  • 11:48 . علماء يكتشفون شبكة دماغية أكبر بمرتين لدى مرضى الاكتئاب... المزيد
  • 11:04 . بنوك دبي تضخ تمويلات بقيمة 32 مليار درهم للقطاع الخاص خلال عام... المزيد
  • 11:03 . الدوري الاسباني.. ثنائية مبابي وفينيسيوس تمنح ريال مدريد الفوز أمام سوسييداد... المزيد

التعليم والمعرفة: المدارس مُلزمة بتعيين معلمين مؤهلين ومراقبة جودة التدريس

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2024

ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة، بالسعي للحصول على جودة عالية في التدريس من خلال تعيين معلمين مؤهلين قادرين على الاستمرار في التدريس بمستوى عالٍ، ويلبون المؤشرات الرئيسة لجودة التدريس، لضمان الإشراف الفاعل على عملية التعليم والتعلم.

وحدّدت الدائرة مؤشرات رئيسة لجودة التعليم في المدارس الخاصة، مشيرة إلى إلزام إداراتها بالسعي للحصول على جودة عالية في التدريس من خلال تعيين معلمين مؤهلين قادرين على الاستمرار بمستوى عالٍ، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".

وأكدت أن المدارس ملزمة بالتأكد من أن عملية التعليم والتعلم تقدّم فيها بأعلى جودة ممكنة، عبر متابعتها عملية التعليم والتعلم لتحسين جودتها باستمرار، والتأكد من اكتساب الطلبة معارف ومفاهيم ومهارات من شأنها أن تسهم في النمو الاقتصادي للإمارة والتنافس بنجاح في السوق العالمية.

وشدّدت الدائرة في سياستها على أن المعلمين مطالبون ببذل قصارى جهدهم للعمل مع الطلبة من خلال استخدام خبراتهم ومهاراتهم وأساليبهم في التدريس، وتوجهاتهم التربوية، لضمان تحقيق التقدم وتحصيل النتائج المثلى من الجميع، والتفكر في مدى فاعلية تدريسهم وتعلم طلبتهم، واتخاذ مبادرات التطوير المهني ذات الصلة لتحسين جودة أدائهم، بجانب الاستفادة من بيانات التقييم والاختبارات في تحسين عملية التدريس لتحقيق التقدم الأمثل في التعلم لكل طالب.

وشدّدت على أن جودة التدريس تعكس فاعلية كل من التعليم والتعلم الذي يقدمه المعلمون، كما شددت على فاعلية المعلم في توفير بيئة تعليمية تفاعلية؛ لتعزيز نمو الطلبة الفكري والشخصي، بما في ذلك تقدير الذات، حيث يستخدم المعلم المؤهل الكفء استراتيجيات وأساليب متنوّعة ومبتكرة لتحقيق التقدم الأمثل للطلبة خلال العملية المستمرة لاكتساب المعارف والمفاهيم والمهارات.

وحدّدت الدائرة مؤشرات رئيسة، ضمن المبادئ التوجيهية لقياس جودة التدريس، يجب على المدارس الالتزام بها لتحقيق معايير عالية في عملية التعليم والتعلم، تشمل التزام المعلمين بتحقيق مخرجات المناهج الدراسية الدقيقة والموثقة بوضوح، وأن يكونوا مؤهلين تأهيلاً مناسباً ولديهم معرفة ممتازة بالمادة التي يدرسونها وبالمهارات التعليمية المطلوبة، واستخدام التكنولوجيا كأداة تمكنهم من التعليم والتعلم خلال تناول عناصر المنهج الدراسي.

ومن المعايير أيضاً أن يملكوا المهارات والأساليب الفاعلة للإدارة الصفية عبر ترسيخ روح التقدير والثقة المتبادلة، وأن يستخدموا التفكير الإبداعي والتفكر لتعزيز طرائق التدريس، ويتفاعلوا مع الطلبة بحيوية، بمن في ذلك الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة والموهوبون والمتفوقون، وأن يكون لديهم القدرة على الإلهام وتحفيز الفضول العلمي.

كما شملت المؤشرات أن يمتلك المعلمون مجموعة متنوّعة من الأساليب، تتوافق وأنماط تعلم الطلبة وحاجاتهم الفردية ومستويات ذكائهم المتعددة، وأن يكون لديهم مهارات في الاستخدام الفاعل للمصادر المتنوّعة للتعلم القائم على الاستكشاف والتفكير الناقد خارج إطار الكتب المدرسية، وأن يكونوا مستعدين لقبول التغيير وتوظيف المناهج الدراسية والتعليمات والتقييمات والابتكارات لإثراء عملهم في إطار مادة التدريس، ومتمكنين من طرق القياس الدقيقة التي تقيس تقدم الطلبة.

كما شملت ضرورة امتلاكهم خبرة في تشخيص الحاجات الفردية والجماعية والاستجابة لها بفاعلية، ولديهم التزام قوي بالعمل الجماعي مع الزملاء من أجل تحقيق أقصى قدر من جودة التخطيط وتبني أفضل الممارسات في المدرسة، إضافة إلى الرغبة في التواصل الفاعل مع ذوي الطلبة بصفتهم شركاء في تعليم أبنائهم.

وألزمت الدائرة المدارس بتطبيق مؤشرات جودة التعلم لضمان توفير فرص التعلم من خلال المساواة في الفرص التعليمية والتطويرية للطلبة، وتحقيق مستويات تعلم عالية الجودة وموثقة من شأنها تمكين الطلبة من استثمار إمكاناتهم كاملة، وتطوير مهارات عديدة، إضافة إلى محتوى المناهج الدراسية.