استشهد 30 فلسطينياً وأصيب 100 آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا لجأ إليها آلاف النازحين في شمال قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية مساء الخميس.
جاء ذلك قبل ساعات من بدء سريان هدنة إنسانية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مدن قطاع غزة.
وكان مصدر بمستشفى العودة في مخيم جباليا قد أعلن سقوط "27 شهيدا وإصابة 93 حتى اللحظة في مدرسة أبو حسين في جباليا عقب قصف إسرائيلي استهدف المدرسة".
ومخيم جباليا هو أكبر مخيم للاجئين في القطاع.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 14 ألفا و 854، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة.
وقال المكتب، في بيان، إن "عدد الإصابات زاد عن 36 ألف إصابة؛ أكثر من 75 في المئة منها من الأطفال والنساء".
وأضاف أن عدد "المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1400 مجزرة".
وتابع: "بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4 آلاف و700 طفل وامرأة".
وجاء في البيان أن "عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغ 88، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 174، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
واعتبارا من صباح غد الجمعة، تبدأ هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام، بموجب اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بوساطة قطرية مصرية أمريكية يتضمن إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.