تجاذب سعودي قطري يفشل انتخاب رئيس جديد لحكومة المعارضة السورية
اسطنبول
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
13-10-2014
أفادت مصادر إعلامية أن التجاذب السياسي بين السعودية وقطر أفشل عملية انتخاب رئيس جديد لحكومة الائتلاف السوري المعارض خلال اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف المنعقدة في إسطنبول، بحسب ما أفاد مشاركون لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين (13|10).
حيث كان من المقرر والمفترض أن تجري عملية انتخاب رئيس جديد للحكومة الموقتة التي أقيلت في تموز/يوليو، يوم أمس الأحد، في ختام الاجتماعات التي بدأت الجمعة، لكن الخلافات التي تعصف بالائتلاف حالت دون ذلك ودفعت نحو تمديد الاجتماعات لثلاثة أيام أخرى.
وأكد مشاركون في اجتماعات الهيئة أنه لم يتم التوصل إلى نتيجة بعدما سيطر التوتر على أجواء هذه اللقاءات.
وأضافوا أن المنافسة تدور في الواقع بين مرشحين رئيسيين، وليد الزعبي المقرب من السعودية، وأحمد طعمة (رئيس الحكومة المقال) المقرب من قطر.
وأفاد هؤلاء أن الرئيس السابق للائتلاف احمد الجربا المقرب من السعودية يدعم وليد الزعبي، وأن قطر أبلغت في مقابل ذلك المشاركين بانه اذا لم يتم انتخاب احمد طعمة، فإنها لن تقدم أي دعم مالي جديد للائتلاف.
وكانت حكومة الائتلاف برئاسة طعمة قد أقيلت في تموز/ يوليو الماضي بدفع من السعودية بسبب خلافات بين طعمة ورئيس الائتلاف هادي البحرة المدعوم من السعودية، تمحورت خصوصا حول ما اعتبرته رئاسة الائتلاف هيمنة لحركة الإخوان المسلمين على الحكومة.
ومنذ تم تشكيل الائتلاف في قطر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، يشهد الائتلاف الذي يعتبر من أبرز مكونات المعارضة السورية السياسية، تجاذبا بين السعودية وقطر.
وأوكلت إلى الحكومة الموقتة لدى إنشائها للمرة الأولى في آذار/مارس 2013، إدارة "المناطق المحررة" في سوريا، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، على أن يكون مقر وزرائها الحدود السورية التركية.
وتهتم بمسالة توزيع المساعدات في الداخل السوري وتنظيم حملات التلقيح للأطفال، وإدارة المدارس المستحدثة وغيرها من شؤون الناس.