استنكرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، بشدة، تعمّد وضع صورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمة الله، في خلفية اجتماعات التطبيع مع قادة الكيان الصهيوني.
ونشرت الرابطة في تغريدة لها، على تويتر"، صورة لاجتماع الشيخ عبدالله بن زايد بوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بمقر سفارة أبوظبي في تل أبيب، وخلفهما صورة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، معتبرة ذلك إساءة لنهج الراحل الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي أصدر في العام 1972 مرسوما اتحاديا بمقاطعته.
وقالت الرابطة، إن هناك "استياء كبير مع استمرار ظهور صورة الشيخ زايد في اجتماعات التطبيع بين السلطات الإماراتية والكيان الصهيوني".
والأحد الماضي، أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد، مع زير الدفاع الإسرائيلي ، بيني غانتس، محادثات م، تناولت السياسات الإقليمية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، في مقر سفارة أبوظبي في تل أبيب.
وقال غانتس في تغريدة عبر حسابه على تويتر حينها: “مع احتفالنا بمرور عامين على توقيع اتفاقيات” إبراهيم “ (تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي) ، كان من دواعي سروري أن ألتقي بوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن. زايد.
وأضاف أن لقاءه مع وزير الخارجية عبدالله بن زايد ركز على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
واضاف “كررت خلال الاجتماع ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاقليمي والتطورات على الساحة الفلسطينية”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد بدأ الأربعاء الماضي زيارة رسمية لدولة الكيان الإسرائيلي، وستمرت عدة أيام ، يرافقها وفد اقتصادي واقتصادي رفيع المستوى.
وصادف الخميس الماضي الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين "أبوظبي وتل أبيب"، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وجرى تنظيم حفلًا في سفارة أبوظبي بتل أبيب بهذه المناسبة.