أكدت الإمارات وسلطنة عُمان أن المشاورات التي جرت بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، والسلطان هيثم بن طارق في مسقط، شددت على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وقال البلدان في بيان مشترك نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، عقب انتهاء الزيارة الرسمية التي بدأها سمو رئيس الدولة إلى مسقط، أمس الثلاثاء، إن المباحثات بين زعيمي البلدين سادتها روح الإخاء".
وأشارت "وام"، إلى أن المباحثات تناولت مختلف العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف بما يحقق مصالح البلدين ويعزز أمن المنطقة والعالم.
وأشاد البيان بما تحقق من تعاون وتنسيق في المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية، وأكد الدور المهم الذي تقوم به اللجنة العليا المشتركة.
وقال البيان إن السلطان هيثم بن طارق والشيخ محمد بن زايد بحثا خلال اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والدبلوماسية والقنصلية والتعليمية.
كما بحث الجانبان تعزيز العمل المشترك في مجالات البيئة والأمن الغذائي والتقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية وسلاسل الإمداد والنقل.
ورحب الجانبان في البيان بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، في عدد من جوانب التعاون الثنائي.
وأكد الزعيمان خلال مباحثاتهما اعتزامهما تكثيف الجهود المشتركة من أجل تطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري وإقامة الشراكات في مختلف القطاعات، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
ووفقاً للبيان الختامي المشترك، تبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق وقع البلدان، نحو 16 اتفاقية ومذكرات تفاهم في مجال الطاقة والتعاون حول النقل والمواصلات واللوجستيات، ومجال النقل البحري.
ووصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى السلطنة، الثلاثاء، في أول زيارة منذ توليه رئاسة البلاد في مايو الماضي خلفاً لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد.