أكدت مصادر قبلية ومحلية لوكالة الأنباء رويترز مقتل 22 شخصاً في القتال بين المتمردين الحوثيين الشيعة وقبائل تساند الجيش اليمني، في محافظة الجوف شمال شرق البلاد.
وتتزامن المعارك في الجوف بين الحوثيين "الشيعة في اليمن" والجيش مسنوداً بالقبائل الشعبية، احتجاجات مناهضة للكومة اليمنية، تنظمها جماعة الحوثي المسلحة.
ويسعى الحوثيون للسيطرة على محافظة الجوف التي تعد غنية بالمواد النفطية، حيث سبق وأن سقطت في حوزتهم محافظة عمران التي تبعد 80 كيلو عن العاصمة صنعاء، قبل ما يقارب شهر ونصف.
وأوضحت المصادر لرويترز أن 15 من المتمردين الحوثيين لقوا حتفهم بينما قتل الحوثيون اثنين من أبناء أحد شيوخ القبائل وخمسة أشخاص آخرين.
إلى ذلك، تدور اشتباكات في منطقة همدان شمال صنعاء، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أربعة أشخاص من القبائل.
وكان الحوثيون، أعلنوا (الأثنين 15|9) تعليق مشاركتهم في مفاوضات مع الحكومة اليمنية بسبب ما وصفوه بتدخل اجنبي في مسار المفاوضات
وتهدف المفاوضات لإنهاء أزمة شهدت احتجاجات في العاصمة استمرت عدة اسابيع وكانت في بعض الاوقات دامية، حيث قام الحوثيون بإغلاق الطريق الرئيسي إلى مطار صنعاء كما يعتصمون منذ أسابيع عند وزارات في محاولة للإطاحة بالحكومة
ويرى مراقبون أن توسع الحوثي وسيطرته على أجزاء واسعة من اليمن، سيجعل أمن المملكة العربية السعودية، أكثر عرضة للخطر، في ظل أزمتها السياسية مع طهران.