أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

ليس كل ما يلمع.. ذهباً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-04-2020

في سن مبكرة، حين كنا نخطو في الحياة مثقلين بالأسئلة، ومزهرين بالشغف والفتوة، كنا نقرأ أو يقال لنا الكثير حول حقيقة الناس الذين نتعامل معهم، وموهبة سبر الأغوار التي لم نكن نمتلك شيئاً منها. في الحقيقة، كنا لا نفهم كثيراً مما كان يقال لنا أو كنا نقرأه، وكان لا بد من وضع أقدامنا في النهر لنعرف حقيقته!كان من الطبيعي أن نعتد بآرائنا التي نكوّنها عن الآخرين، وأن نصدق انطباعاتنا، لأن قوتين كانتا تحكمان أفعالنا في تلك السن الصغيرة: قوة العقل، وقوة الشعور بالحياة التي نعيشها.

ثم توالت تلك الأوقات التي قلنا فيها «لقد صُدمنا في فلان» أو (ليس كل ما يلمع ذهباً)، سواء كان ذاك الذي لمع في عيوننا إنسان أو سوار! وساعتها، يكون زمن طويل من الخسائر والخيبات قد عبر فوق جسد الحياة والصداقات والعلاقات!هذه هي البنية التي قام عليها فيلم (السقوط)، الذي يبدأ بمشهد انتحار قاسٍ لسيدة متقدمة في العمر، تصرخ أثناء سقوطها بهذه العبارة (لم أعد أملك شيئاً)، بعدها ننتقل إلى السجينة غريس، التي تعترف بقتل زوجها الشاب، دون أن تحكي أي أسباب، وبتوغلنا في الأحداث، نكتشف مع المحامية، أن غريس، اللطيفة المنضبطة الجادة، قد انتهى أمرها قبل قتل زوجها، بالطرد من العمل لخيانة الأمانة، ورفع البنك عليها قضية رهن، وخسرت منزلها لصالح زوجها الذي قتلته!

مفتاح القضية، في الزوج الذي كان يلمع كالذهب، والذي وثقت به غريس، حتى احتال عليها ودمرها تماماً، بالاشتراك مع صديقتها! كثيرون يمكن أن يتعرضوا للسقوط في فخ الذهب الذي يلمع، في الشراكات والصداقات و.. لكن الحياة قد تصبح كريمة، فتقذف لك طوق نجاة، كما فعلت مع غريس في النهاية!!