أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

ليس كل ما يلمع.. ذهباً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-04-2020

في سن مبكرة، حين كنا نخطو في الحياة مثقلين بالأسئلة، ومزهرين بالشغف والفتوة، كنا نقرأ أو يقال لنا الكثير حول حقيقة الناس الذين نتعامل معهم، وموهبة سبر الأغوار التي لم نكن نمتلك شيئاً منها. في الحقيقة، كنا لا نفهم كثيراً مما كان يقال لنا أو كنا نقرأه، وكان لا بد من وضع أقدامنا في النهر لنعرف حقيقته!كان من الطبيعي أن نعتد بآرائنا التي نكوّنها عن الآخرين، وأن نصدق انطباعاتنا، لأن قوتين كانتا تحكمان أفعالنا في تلك السن الصغيرة: قوة العقل، وقوة الشعور بالحياة التي نعيشها.

ثم توالت تلك الأوقات التي قلنا فيها «لقد صُدمنا في فلان» أو (ليس كل ما يلمع ذهباً)، سواء كان ذاك الذي لمع في عيوننا إنسان أو سوار! وساعتها، يكون زمن طويل من الخسائر والخيبات قد عبر فوق جسد الحياة والصداقات والعلاقات!هذه هي البنية التي قام عليها فيلم (السقوط)، الذي يبدأ بمشهد انتحار قاسٍ لسيدة متقدمة في العمر، تصرخ أثناء سقوطها بهذه العبارة (لم أعد أملك شيئاً)، بعدها ننتقل إلى السجينة غريس، التي تعترف بقتل زوجها الشاب، دون أن تحكي أي أسباب، وبتوغلنا في الأحداث، نكتشف مع المحامية، أن غريس، اللطيفة المنضبطة الجادة، قد انتهى أمرها قبل قتل زوجها، بالطرد من العمل لخيانة الأمانة، ورفع البنك عليها قضية رهن، وخسرت منزلها لصالح زوجها الذي قتلته!

مفتاح القضية، في الزوج الذي كان يلمع كالذهب، والذي وثقت به غريس، حتى احتال عليها ودمرها تماماً، بالاشتراك مع صديقتها! كثيرون يمكن أن يتعرضوا للسقوط في فخ الذهب الذي يلمع، في الشراكات والصداقات و.. لكن الحياة قد تصبح كريمة، فتقذف لك طوق نجاة، كما فعلت مع غريس في النهاية!!