أحدث الأخبار
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد

نعيش مرتين ونحب واحدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2020

الفيلم الإسباني الذي يحمل العنوان «نعيش مرتين ونحب مرة واحدة» يطرق برهافة عالية موضوعاً في غاية الأهمية، هو إصابة كبار السن بمرض الزهايمر وكيفية تعامل المحيطين بهم مع تقلبات حالتهم الذهنية. وباختصار يبدأ الفيلم عندما يدرك أستاذ الرياضيات الفذ إميليو أنه لا يتصرف بشكل طبيعي، وأن ذاكرته تتفلت منه، ويفقد التعرف على أبسط العمليات الحسابية، لكنه يحاول التستر على حالته.

أخيراً شُخّصت حالة أستاذ الرياضيات بالجامعة بمرض «الزهايمر» عندما فشل في الإجابة عن أسئلة تتعلق بحاصل جمع أعداد بسيطة! وبمرور الوقت تزداد حالته سوءاً، مع رفضه العيش مع ابنته التي تصر على ذلك لرعايته، وسط ذلك تتراكم المفارقات والإشكالات بينه وبين أسرة ابنته.

شيء واحد لا ينساه الأرمل إميليو وهو حبه الأول للفتاة التي عرفها في شبابه: مارغريتا. فيروي لحفيدته عن هذه «المارغريتا» التي لا يعلم أين هي الآن، لكن الصغيرة تعثر عليها بسهولة باستخدام موقع فيسبوك، بعد أن عرفت من جدها أن حبيبته كانت معلِّمة وتعيش في مدينة تسمى (نافار) التي تبعد مسيرة 5 ساعات بالسيارة عن مدينة إقامة العجوز.

يصر الأستاذ على العثور على مارغريتا (حبه الوحيد)، وتصر الحفيدة على مرافقته، وتنضم الابنة إليهما، وتبدأ الرحلة، حيث تتوطد علاقة الجد بحفيدته، وتكتشف ابنته جوليا حكاية الحب الأول لوالدها، وهي إذ ترافقه فإنها تفعل ذلك انطلاقاً من إحساسها بالتعاطف مع حالته.

ينتهي الفيلم بالعثور على الحبيبة التي يتضح أنها هي الأخرى في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر! ما يجعل إميليو يشعر بقرب نهايته، وأنه إنما كان يبحث عنها بكل ذلك الإصرار كمن يبحث عن سبب حقيقي للحياة والاستمرار!