أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

ارتباك «جوجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-07-2019

صحيفة الاتحاد - ارتباك «جوجل»

 من دون شك ساهم تطبيق «خرائط» عملاق العصر «جوجل» في إسعاد الملايين من مستخدميه، وجعل من أمر وصولهم إلى مقاصدهم أينما كانوا في منتهى اليسر والراحة، بل أزاح من المشهد عشرات التطبيقات والأدوات والأنظمة القديمة، واضطرت الشركات المنتجة لها لإخلاء الساحة أمام هذا العملاق الجديد.
وكملايين المستخدمين، استفدت كثيراً من التطبيق العالمي للوصول لمنازل أقارب ومعارف في الضواحي والتجمعات الحضرية الجديدة من عاصمتنا الحبيبة في بني ياس والشامخة والفلاح. ولولاه لكان الأمر صعباً خاصة مع تشابه تصاميم البيوت والتخطيط وغياب نظام فعال للعنونة و«خط» الأرقام والحروف المكتوبة بها.
أحيانا وبالذات في منطقة الفلاح تجد المنزل الواحد يحمل رقمين، قديم وجديد، وتجد صاحبه يزودك بهما لضمان ألا تتوه في ذلك التمدد الحضري، رغم أن الرقم ليس بذلك الوضوح عند الرؤية النهارية فما بالك بالليلية؟.
وبينما تكون في رحلة البحث ومعاناة التأكد من الوصول بسلام إلى مقصدك، خاصة عندما تكون مناسبة اجتماعية لها أوقاتها، يبرز أمامك السؤال الكبير حول جهة التنفيذ التي أنفقت مليارات الدراهم لإنشاء بنية تحتية متطورة للمشروع وأقامت منازل وفق أرقى المواصفات والمعايير في الإسكان الحضري ومن أجل راحة ورفاهية المواطن. ومع هذا لا تولي هذه الجهات موضوع العنونة الاهتمام الذي تستحق، وتسهيل وصول الناس.
كنت أتمنى الاستفادة من الأخطاء السابقة في هذا الجانب عند تنفيذ المشاريع الإسكانية الجديدة سواء تلك التي تنفذها الجهات الحكومية أو المطورون العقاريون. ولكن للأسف نكرر الأمر نفسه، فقبل أيام كنت متوجهاً لمشروع حضري جديد غرب جزيرة ياس معتقداً أني سأصل في الوقت المحدد، خاصة وقد كنت متسلحاً بـ «لوكيشن العم جوجل»، ولكن تحويلات مستحدثة في المكان أربكتني وأربكت التطبيق بحيث ظللنا لوقت طويل ندور في حلقة مفرغة في المنطقة ذاتها، وعندما حاولت الاستعانة بالأرقام الموضوعة ضمن نظام المحدد، وجدتها غير فعالة كما ينبغي أن تكون في مشروع حضري جديد، ليجد الباحث عن المكان نفسه مضطراً للعودة من حيث أتى بسبب التحويلات والبيانات غير المحدثة التي أربكته كما أربكت «نظام خرائط جوجل».
لقد استثمرت السلطات المحلية المعنية بالتخطيط الحضري والهيئات الرقمية المسؤولة عن هذا القطاع الكثير من الموارد ومع هذا نجد أن النتائج ليست بالمستوى المأمول منها لتربك الجميع بما فيهم «العم جوجل»!!