أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

اندماج.. وكفاءة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-02-2019

صحيفة الاتحاد - اندماج.. وكفاءة

تفاءلنا باندماج بعض المصارف والجهات على أمل تحقيق الغاية السامية من الخطوة، والتي تتلخص بتقليل النفقات وتوحيد الجهود لتقديم خدمات بكفاءة عالية وإسعاد المتعاملين معهم. ولكن للأسف شهدنا تراجعاً كبيراً في مستوى تلك الخدمات، خاصة أننا كنا نستبشر بعهد جديد من الأداء الإلكتروني، وأن الكثير من الفروع سوف تُقلّص أو يتم التقليل منها لأن الاعتماد سوف يتركز على خدمات «الأونلاين» و«مركز الاتصال». ولكن النتيجة كانت صادمة بالنسبة للكثير من المتعاملين، خاصة كبار المواطنين وحتى بقية الفئات ممن لا يملكون دراية واسعة في دهاليز الفضاء الواسع لهذا العالم الافتراضي.
في أحد فروع البنك العملاق تستمع لقصص أناس بسطاء تتعقد معاملاتهم لا لشيء سوى أنهم لا يجيدون التعامل مع النظام الجديد بعد الدمج، والذي تغيرت معه أرقام الحسابات وطريقة الاطلاع على كشوف الحساب وفق آلية جديدة. قال أحدهم إنه بانتظار حل إشكالية كشف حسابه الذي لم يتمكن من فتحه حسب تركيبة الأرقام التي قيل له عنها، وطلب منه الاتصال بمركز الاتصال الذي لم يتوصل معه لحل مشكلته التي قد تبدو بسيطة للكثيرين، ولكنها مهمة لصاحبها الذي طلب منه تسجيل شكوى لديهم، ومنذ التاسع من ديسمبر الماضي وهو بانتظار من يتصل به لحل قضيته.
مراجعة أخرى تقول إنها ومنذ شهر سبتمبر الماضي تنتظر رداً من «المصرف العملاق» حول طلبها لفتح حساب جديد. مراجعة أخرى كانت تسمع الشكوى قالت لها «لو كنت من أصحاب الحسابات المتورمة والودائع لكان (المسج المنتظر) قد وصلك في أقل من 24 ساعة». وهناك المئات من محدودي الدخل ممن قادتهم الظروف للتعامل مع هذه المصارف لا لشيء سوى أن رواتبهم يتم تحويلها لهذا المصرف أو ذاك.
في ذلك الفرع كان يتكدس المراجعون بانتظار دورهم مع موظفي خدمات العملاء الذين لا يتعدى عددهم الثلاثة، بمن فيهم مدير الفرع الذي لم يجد ما يبرر به بطء التعامل مع مراجعيه سوى قلة عدد موظفيه أمام الأعداد المتزايدة من المتعاملين الذين انتقلوا لمركز اختصاصه إثر إغلاق الفرع الذي كانوا يتعاملون معه في الأساس، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول «الخدمات المتراجعة» في عصر الاندماج!!