أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

..واشترت فيلا!

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-04-2018



«بعد عامين فقط تمكنت عاملة آسيوية في الثامنة والعشرين من عمرها من شراء الفيلا التي كانت تعمل بها»، بهذا المدخل المثير الذي ينافس سيناريوهات الأفلام الهندية، تحاول وكالات التداول بالعملات استدراج المزيد من الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولإضافة بهارات التشويق والإثارة لمعرفة سبب النقلة الكبيرة في حياة العاملة المنزلية التي تحولت لمليونيرة قادرة على شراء فيلا بأكثر من ستة ملايين ريال، تقول القصة الملفقة، إنها وقبل أن تأوي للنوم تخصص ساعتين يومياً للتداول في العملات عن طريق حساب أنشأته لدى الشركة المروجة للقصة. كانت أولى ثغرات القصة التي يروج لها أن الدولة الشقيقة التي تم ذكرها قوانينها لا تسمح للأجانب بتملك عقارات أوغيرها.
 
وفي موقع مماثل قصة أخرى عن ملياردير أودع في حسابه فجأة 700 مليون ريال مما دفع السلطات في بلاده للتحقيق معه حول مصدر هذه الأموال التي اتضح – كما يقول الخبر المختلق- التداول بالعملات عن طريق تلك الشركة التي لا تنسى في نهاية الخبر -المصاغ بطريقة تنطلي على العامة- أن تذكر الجميع بضرورة الإسراع للتسجيل وفتح حسابات لديها قبل إغلاق الباب، نظراً للطلب الهائل على خدماتها، وكم الأموال المتدفقة عليها، والذي لن تستطيع بعد ذلك إدارتها وضمان نسب الأرباح المرتفعة معها!!.

وقد استوقفني أن الذين يعلقون على الخبرين في الموقعين المختلفين، هم نفس الأشخاص وبذات العبارات تقريباً التي يقولون فيها، إنهم حققوا أرباحاً كبيرة بعد التعامل مع هذه الشركات، وأن بعضهم ترك وظيفته ليتفرغ للتداول بعد أن ضمن عائداً شهرياً كبيراً. بينما واقع الأمر يقول إن الكثير من البسطاء الذين اقترضوا من البنوك أو من معارفهم أو باعوا ممتلكاتهم للحاق بالوهم يعضون أصابع الندم، بينما هذه المواقع تزدهر وتطارد الناس للإيقاع بالمزيد من الضحايا.

ذات مرة تحدثت مع الأخوة في «اتصالات» حول الرسائل النصية التي تردنا وتروج للتداول بالعملات، خاصة الافتراضية منها، فقيل إنها ترد من حسابات خارج الدولة، وسواء أكانت من داخل الدولة أوخارجها، فإن الأمر يتطلب من هيئة تنظيم الاتصالات تبصير الرأي العام، ودعم جهود دوائر الشرطة التي تطلق التحذيرات من مغبة الانجرار وراء إغراءات تلك الدعوات، عبر مواقع التواصل وتدغدغ أحلام الراغبين في الثراء السريع دون ترو أو تبصر، و«بعدما يفوت الفوت ما ينفع الصوت».