أحدث الأخبار
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد

نصب.. ونصابون

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 14-11-2017


تقوم شرطة أبوظبي وغيرها من أجهزة الشرطة في مختلف مدن وإمارات الدولة، بجهود جبارة لحماية الناس وأموالهم وممتلكاتهم، وتحرص من خلال العديد من المبادرات، على مدار العام، على توعيتهم لاتخاذ الحيطة والحذر من الوقوع في حبائل ومصائد النصابين والمحتالين، وتقوم بتنوير وتبصير أفراد المجتمع بالأساليب التي يستخدمها هؤلاء المحتالون، وذلك لاتقاء شرورهم، ومع هذا يتساقط كثيرون في تلك الحبائل والأفخاخ التي تُنصب لهم بإحكام وإتقان وبراعة، لأن الجناة يملكون قدرة قوية على الإقناع، تنطلي بسهولة على الضحايا الذين يتسمون غالباً بقدر من حسن النية لدرجة السذاجة. 
 
الجهود التي تبذلها أجهزتنا الشرطية غيّرت من تلك المقولة الشهيرة بأن «القانون لا يحمي المغفلين» إلى حماية «حتى المغفلين» واستعادة أموالهم التي فقدوها في لحظة غفلة أو طمع بثراء سريع غير مشروع، كما يحصل مع ضحايا تصديق قصص مضاعفة الأموال على يد أصحاب مساحيق تحويل الأوراق البيضاء إلى دولارات أو يورو أو كما حصل مؤخراً باستعادة نحو مئة ألف درهم لضحية جوائز وهمية تتم عبر اتصال من مجهول من دون أن يتساءل متلقي المكالمة عن سر جائزة في مسابقة لم يشترك فيها أساساً، على طريقة الأعزب نفسه الذي ترده مكالمة بقدوم مولود له.


وتابعنا قبل أيام تحذيرات شرطة أبوظبي من مواقع نصب، تزعم اعتماد شهادات جامعية عليا بعد رصد حوادث لها، كان من بينها مواطنة دفعت نصف مليون درهم من أصل 900 ألف درهم للموقع لأجل اعتماد شهادة ماجستير في الخارج، وتبخر أصحاب الموقع بعد أن «شفطوا» من ضحيتهم المبلغ الذي لو كانت سجلت به في هارفارد أو يال أو كامبردج لما بلغ هذا المبلغ.


ما نريد أن نصل إليه أن الوقت قد حان ليدرك ضحايا النصب أنهم شركاء في الجرم بانسياقهم وراء الوهم والطمع، وأنهم يسهمون في تبديد وهدر وقت وموارد رجال الشرطة بغفلتهم تلك، وعدم تحملهم مسؤولياتهم والحرص على ممتلكاتهم وأموالهم بهذه الصور التي يفترض ألا تكون عليها، وإلا كيف يصدق إنسان على درجة عالية من التعليم بأن قادماً من أدغال أفريقيا قادر على استخراج كنز من الذهب من تحت أساسات المنزل من دون أن يؤثر على بنيانه أو قدرته على جعل أوراق بيضاء «رزماً» من الدولارات؟!!.