أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

ليلة الانتقام من مرزوق.!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-11-2017


الأمر ليس له سوى تفسيرين اثنين، ‏فإما أنني الرجل الأكثر حظاً على وجه هذه الأرض، وإما أن شركة الاتصالات الشهيرة تحبني جداً، وترغب ربما في أن «تقردنني»، لكي أصبح الوجه الإعلامي لها، تماماً كما هي أندي ماكدويل لشركة لوريال، أو كما أصبحت كيرا نايتلي الوجه الإعلامي لـ«شانيل»!

أتلقّى في كل أسبوع على الأقل ثلاثة اتصالات، يخبرني المتصل الآسيوي في كل منها بأنني ربحت 500 ألف درهم كجائزة من إحدى شركات الاتصالات، وكما تعلمون فهو يطلب مني إخراج الشريحة الموجودة في الهاتف، وهو ما أتكاسل في القيام به لعدم وجود إبرة، لإعطائه الأرقام الـ14 المكتوبة على ظهرها، لكي يتسنى له إكمال الإجراءات وتحويل المبلغ إلى حسابي، حيث يمكنني التوقف أخيراً عن كتابة المقالات، والبدء بتأسيس شركة «الكب كيك» التي أحلم بها.

‏جربت العديد من التكنيكات للتخلص من هذا العرض المزعج والـ500 ألف، ولكن أفضلها كانت ثلاث طرق رئيسة، الطريقة الأولى هي أن تدعي الفرح وتبدأ بإعطاء المتصل أرقاماً من عقلك، وكلما وصلت إلى الرقم الأخير، سوري سوري، تدعي بأنك «خربطت»، وتبدأ بإعطائها له من البداية، إلى أن تقضي على رصيده تماماً، عندها سيفهم اللعبة، وسيقول لك كلمة واحدة ويغلق الخط، ولن يتصل بعدها أبداً، سيضعونك في الـ«بلاك ليست خاصتهم»، وبالمناسبة «كوتا» بالأوردو تعني «كلب»، معلومات العامة!

التكنيك الثاني هو أن تستدعي حصيلتك اللغوية من قناتي «إل بي سي» و«المستقبل»، بحسب ميولك السياسية اللبنانية، وتبدأ بالحديث مع المتصل مستخدماً العبارات المتبقية من حقب الاستعمار، بنسوار، بنجور، كومان سافا، تري بيان ميرس، عندها ستسمع المتصل يسأل الموجودين حوله عن أمر ما حول اللغة الفرنسية، ثم كلمة آسيوية واحدة وإغلاق الخط مرة أخرى.

انتبه هنا إلى أنك يجب ألا تكون من يغلق الخط حين يتصل بك رقم غريب من شركة اتصالات، لأنك في المرة الوحيدة التي ستفعلها سيكون فعلاً عامل مد خطوط الـ«فايبر أوبتيك»، الذي تنتظره منذ أيام البيبسي بريال!

‏التكنيك الثالث وهو الذي أفضله شخصياً، وهو أن تبدي سعادتك بالمبلغ الذي ربحته، وتقول للمتصل بأنك سعيد جداً، ولكن بطاريتك توشك على النفاد، وتطلب منه الاتصال بك على رقمك الآخر.

... ثم تعطيه رقم مرزوق!