أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

ابتسامة سفراء المنافذ

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-07-2017


على صلة بحديثنا بالأمس عن أهمية الابتسامة في استقبال المتعاملين مع مطار أبوظبي الدولي، والذي أكدته شركة مطارات أبوظبي بحرصها على تعيين سفراء للسعادة، نقول إن الأمر يعني ويشمل كل العاملين في منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية، فالعاملون فيها هم واجهة البلاد التي تميزت عن غيرها من بلاد العالم بحسن وفادة القادمين إليها، والترحيب بهم أجمل وأرقى ترحيب، يليق بمكانة الإمارات كوجهة سياحية مفضلة، وقبلة للراغبين في العمل والإقامة والاستثمار.

وفي يوم كيومنا هذا، ومع بداية عطلة نهاية الأسبوع، تشهد المنافذ البرية وبالذات في العين ضغطاً كبيراً للراغبين في التوجه إلى سلطنة عمان الشقيقة أو القادمين منها، مما يستوجب تعزيز قدرات المنافذ بالمزيد من العاملين المؤهلين ممن لا تنسيهم واجباتهم وأعباؤهم الكثيرة التحلي بالروح الإيجابية والابتسامة           و«المرحبانية» للقادمين أو المغادرين، فإسعاد المتعاملين بالنسبة للقيادة الرشيدة هو أسلوب عمل وأداء، لخدمتهم بتميز، وليس ترفاً.

ندرك أن بعض المنافذ مثل منفذ هيلي يشهد أعمال إنشاء وتوسع لمواجهة حجم حركة العبور المتزايد عليه من الاتجاهين، وإقامة مركز يليق بمنافذ الدولة واسم الإمارات، لكن ذلك أيضاً ليس مبرراً لمزاجية بعض الموظفين في الأداء، خاصة عندما يكون من بين المتعاملين كبار في السن أو أطفال. ونتفهم كذلك ضرورة  توافر اليقظة العالية لدى العاملين في هذه المنافذ باعتبارها بوابات واحة الأمن والأمان التي ننعم بها. فالعاملون هناك كانوا دوماً بيقظتهم العالية، وقدراتهم وإمكاناتهم، بالمرصاد للذين استهدفوا هذه الواحة الآمنة المزدهرة سواء من خلال محاولاتهم البائسة اليائسة لإدخال سمومهم بتهريب المخدرات أو مواد الخطرة والأسلحة أو تهريب البشر ونقل الأموال بطريقة غير قانونية، وذلك بفضل ما يحظون به من دعم ورعاية ومتابعة وبرامج تدريبية عالية ومهارات متنوعة، بما فيها لغة الجسد، إلى أحدث المعدات، والتي تحبط معها خطط المجرمين ممن يعتقدون أن حيلهم وأساليبهم ستنطلي على العيون الساهرة لرجال الشرطة والجمارك في هذه المنافذ.

اليوم مع وجود الأجهزة والأنظمة المتطورة والمعدات المتقدمة والكوادر المؤهلة يفترض أن تكون عملية الانتقال والعبور عند المنافذ أكثر انسيابية وكفاءة.

والتحية لكل موظف وعامل تشرف بالخدمة في منافذ الدولة، فعملهم وجهودهم محل تقدير واعتزاز الجميع، مع ابتسامة رضا واسعة لسفراء المنافذ.. والسعادة.