أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

ترويج مزعج ومضلل

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-10-2016


ضاقت الناس ذرعاً بالاتصالات الترويجية المزعجة التي ترد الفرد منا على مدار الساعة دون أدنى مراعاة لاحترام خصوصيات وخلوات الآخرين أو حسن اختيار توقيت الاتصال، ولم يعد المرء يشغل نفسه بكيفية حصول الجهات المروجة ومندوباتها أو مندوبيها على رقمه، وإنما أصبح الشاغل الأهم كيف نوقفهم عند حدودهم، ونمنع هذا الإزعاج المتواصل الذي تجاوز كل حدود.

بعض هذه الشركات، وبالذات تلك التي تروج لبطاقات الخصومات في الأندية والفنادق وشركات الطيران، توظف فتيات يُجِدن اللهجة المحلية للتركيز على الشباب المواطنين لإغرائهم بالاشتراك. المخدوعون بالكلام المعسول لهذه النوعية من فتيات الترويج، يقومون بحسن نية بتزويدهن بأرقام بطاقاتهم الائتمانية، ويتم السحب منها مباشرة على الرغم من التأكيدات لهم بأن تدوين رقم البطاقات فقط لاستكمال بيانات التسجيل والاشتراك في الخدمة.

الشباب من ضحايا هذه الشركات لم يجدوا من ينصفهم، بعد أن توزعت المسؤولية بين أكثر من جهة، ولم يعودوا يعرفون من يراجعون، فسلموا بالأمر وعوضهم على الله.

الممارسات الترويجية المزعجة والمضللة والاتصالات التي تحملها، يقف وراءها أشخاص يعرفون جيداً الثغرات الموجودة في القانون، وتضارب الاختصاصات بين وزارة الاقتصاد ودوائر التنمية الاقتصادية المحلية، ما جعلهم يستمرون في عملهم بهذا الإصرار وبهذه القوة.

ذات مرة تدخلت إحدى الجهات المحلية بقوة، وأكدت عدم قانونية الاتصالات الترويجية المزعجة، وهددت بفرض غرامات باهظة على كل من ترد شكوى إزعاج بحقه. وبالفعل اختفت الظاهرة لبعض الوقت قبل أن تعود وبقوة. إلا أن الأمر استفحل بشكل أصبح معه من الضروري التدخل لوقفه لاعتبارات عدة، لعل في مقدمتها تصحيح الصورة وإعادة الثقة في أساليب التسويق والترويج التجاري في السوق المحلية، بما يعبر عن الصدقية التي يفترض أن تتوافر فيها.

الغالبية العظمى من المستهلكين لم تعد لديهم الثقة في تلك الأساليب لأنها وعن تجربة لا تتوافر فيها الصدقية، وإنما هي مجرد شباك للإيقاع ببسطاء الناس الذين يقتنعون بسرعة، خاصة عندما يكون الصوت على الطرف الآخر أنثوياً رقيقاً. فتجده يقدم بياناته الشخصية المطلوبة منه بكل طيب خاطر من دون أن ينتابه أدنى شك بأنها ستستغل للإيقاع به واستغلاله أسوأ استغلال.

نتمنى من دوائر التنمية الاقتصادية ووزارة الاقتصاد مع «تنظيم الاتصالات» والشركات المشغلة للخدمات الهاتفية وأجهزة الشرطة، التعاون لتخليصنا من الإزعاج الترويجي المتواصل.