أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

اعترافات إسرائيلية

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 07-11-2014


من يقرأ بدقة ما ينشر في الصحافة العبرية، وخاصة الحرب الكلامية بين كتاب اليسار وكتاب اليمين، يتكون لديه انطباع حول المنهجية الفكرية التي يتحرك من خلالها العقل الإسرائيلي، وصورة المستقبل التي يسعى إليها، سواء فيما يتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة، أو فيما يتصل بأوضاع المنطقة العربية وتقلباتها، حيث نجد تأكيداً على أن سياسة الاستيطان التي ينتهجها الاحتلال سوف تستمر، رغم كل الاعتراضات والقرارات الدولية، وأن هذا التوجه يبقى منهجاً ثابتاً لسياسة النظام الصهيوني وخاصة فيما يتعلق بالقدس. فالهدف، كما تؤكد غالبية تلك الأقلام، هو أن يتم استكمال تهويد القدس، البقعة المباركة وموضع أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وفي ذلك تأكيد على أن عملية المفاوضات التي تعاني الموت السريري لم تمنع إسرائيل من الاستمرار في السعي لتحقيق أهدافها من وراء هذه العملية. وحين أخفقت في تمرير خداعها التفاوضي، كما فشلت محاولاتها الطويلة لاستيطان القلوب والعقول في الدول التي أبرمت معها اتفاقيات صلح وسلام.. لم يكن أمامها إلا العودة لاستخدام العنف ولغة الإرهاب والبلطجة العسكرية لتنفيذ ما تهدف إليه، أو ببساطة كما يقول الكاتب الإسرائيلي «روغل الفر» في مقاله «سنبني الهيكل إذن»، (هآرتس 02-11-2014): «إسرائيل تريد هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل في الحرم، وهذا الأمر سيحدث ويتحقق».

وحسب الكاتب «حاييم شاين» في مقالة «من يمسك بالقدس يمسك بالبلاد كلها» («إسرائيل اليوم»/31 -10-2014)، فإن الحكومة والبرلمان الإسرائيليين «مصممان وبقوة على أن تظل القدس غير قابلة للتقسيم، وسترافق ذلك سياسة حازمة في مواجهة العرب».

وعلى العرب، كما يقول «درور إيدار» في مقاله «الحرم لنا» («إسرائيل اليوم»/26-10-2014)، أن يدفعوا ثمناً كبيراً، «فنحن اليهود جعلنا القدس على ما هي عليه الآن، وقد عدنا إلى البيت ويجب أن نتصرف كملاك لبيتنا، لا نعتذر ولا نخاف. عودة صهيون وبناء القدس مصلحة للشعب اليهودي فقط، وهذا حلم تاريخي».

والنقطة التي لفتت نظري وأنا أتصفح ما كتبته تلك الأقلام، قول الكاتبين الإسرائيليين «شمعون شتاين» و«شلومو يدوم» في مقالهما «لماذا الخوف من الاعتراف بدولة فلسطين؟»، بأن «الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين لن يؤثر على إسرائيل ولن يغير موقفها من الاحتلال ولن يؤدي لقيامها بترسيم الحدود». ثم يتابعان: «إن حكومة نتنياهو تحاول استغلال التقلبات في الشرق الأوسط، أولا وقبل كل شيء انتظاراً لما سوف يسفر عنه هجوم داعش، لتحقيق تسويات مع العالم العربي قبل التسوية مع الفلسطينيين». وهذا يوضح أن «داعش» صناعة إسرائيلية، وأن ما يرتكبه من وحشية هو بدعم خفي من الصهيونية العالمية.

وغير بعيد عن ذلك، قال الكاتب الإسرائيلي «سافي رخلفسكي» في مقاله بـ«هآرتس» (29-10-2014): «إن ما يجري في المنطقة يقترب تماماً مما كانت تفعله إسرائيل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي تحت حكم بن غوريون وأشكول، حيث انقضت على المنطقة وشاركت بطريقة لا تقل عن مستوى الحضارة التاريخية». وهذا اعتراف صريح بلسان كاتب إسرائيلي.