أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بأن مسؤولا إسرائيليا رفيعا زار مؤخرا السعودية، وسط توقعات بأن البلدين يستعدان لاتخاذ خطوات تمهيدية نحو تطبيع العلاقات.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن "القناة 12" الإسرائيلية أن "الاجتماع عقد مؤخرا في قصر بالرياض وشمل استقبالا حارا للمندوب الإسرائيلي" من دون الكشف عن اسمه أو منصبه.
وذكرت الصحيفة أن القناة أشارت إلى أن "الجانبين ناقشا المصالح الأمنية الإقليمية التي ازدادت خلال السنوات الأخيرة نتيجة التهديدات المشتركة التي تمثلها إيران".
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن لقاءات بين شخصيات من البلدين عقدت مؤخرا من دون تقديم أي معلومات أخرى، وفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تسريبات تحدثت عن قيام الولايات المتحدة بتحركات تهدف لتعزيز التعاون بين حلفائها في المنطقة، وخاصة السعودية وإسرائيل.
وبحسب يديعوت أحرونوت والقناة 12 فإن الولايات المتحدة تسعى إلى خطوة علنية أكبر من المملكة العربية السعودية تجاه التطبيع مع إسرائيل.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن مسؤولي البيت الأبيض يروجون لتشكيل محور أمني إقليمي يربط بين "إسرائيل" ومصر والسعودية والأردن والإمارات ودول أخرى.
ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن، حتى ساعة نشر هذا التقرير، وفق موقع الحرة الأمريكي.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي أفاد، الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تتوسط "بهدوء" بين السعودية و"إسرائيل" ومصر بشأن مفاوضات، إذا نجحت، يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل".
تتوسط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بهدوء" بين السعودية وإسرائيل ومصر بشأن استكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية، وفق خمسة مصادر أميركية وإسرائيلية تحدثت لموقع أكسيوس الأميركي
وأضاف أن القضية تتعلق باستكمال نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية بموافقة إسرائيلية.
ويريد البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق قبل زيارة بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط في نهاية يونيو، التي تم الحديث عنها مؤخرا، والتي قد تشمل السعودية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان، بحسب "أكسيوس".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، سُئل عما ورد في تقرير "أكسيوس"، يوم الثلاثاء، خلال إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إلا أنه لم ينف ما جاء في التقرير، لكنه قال إنه يجب اتخاذ المزيد من الخطوات لإيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقا للموقع.