كشفت وثيقة خليجية خاصة بخدمات التجوال الدولي، أن المواطنين والمقيمين في الإمارات تحدثوا عبر هواتفهم المحمولة أثناء رحلاتهم بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2012 نحو 90 مليون دقيقة بقيمة 295 مليون درهم، كما أرسلوا 30 مليون رسالة نصية خلال العام نفسه، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثانية بـ40 مليون دقيقة.
وذكرت وثيقة الاستشارة العامة المتعلقة بخدمات التجوال الدولي الصادرة عن فريق التجوال التابع للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، أن عائدات التجوال الدولي للدولة التي تشمل المكالمات والبيانات بلغت نحو 516 مليون درهم، حيث تصدرت الإمارات بذلك دول مجلس التعاون، واستحوذت على 40% من عائدات التجوال الخليجي بالنسبة للمكالمات البالغ قيمتها 735 مليون درهم، ونحو 44% من خدمة البيانات.
وبينت الوثيقة أن ثلاث دول خليجية هي الإمارات والسعودية والبحرين، استحوذت على معظم مكالمات التجوال الخليجية التي سجلت عائداتها نسبة نمو سنوية بلغت 11%.
وأشارت الوثيقة إلى أن إجمالي الدقائق التي استقبلها سكان دول مجلس التعاون الخليجي عبر هواتفهم المحمولة خلال التجوال الخليجي تجاوز 180 مليون دقيقة خلال العام 2012.
وأظهرت الوثيقة أن الإمارات حلت في المرتبة الثانية خليجياً بعد السعودية من حيث عدد الدقائق الواردة التي استقبلها سكان الدولة بنحو 62 مليون دقيقة، في حين بلغ عددها لسكان السعودية نحو 70 مليون دقيقة.
بينما تصدرت الإمارات من حيث العائدات، حيث حصلت كل من مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" على نحو 165 مليون درهم من مكالمات التجوال الواردة.
وأفادت أن سكان الإمارات استخدموا أكثر من 31 مليون ميغابايت من البيانات بما يعادل 44% من إجمالي حجم البيانات التي استخدمها سكان دول مجلس التعاون خلال التجوال الخليجي والبالغ 70 مليون ميغابايت.