أكدت سلطات في المطارات في دبي اليوم الأثنين أنها ستنفق 32 مليار ولار، بهف توسعة مطار آل مكتوم الولي، حتى يستقبل أكثر من 200 مليون شخص سنوياً في العقد القادم، ما يعادل ثلاثة أضعاف العدد الحالي لمستوى حركة السفر في الإمارة.
وأوضح المسؤولون أن توسعة المطار ستتيح لشركة الطيران الإماراتية، بنقل عملياتها إلى المطار الجديد بحلول منتصف العشرينيات.
ومن المتوقع أن تدفع تلك الخطوة ذلك شركات طيران عالمية أخرى، وقد تقوم بنقل عملياتها في دبي إلى مطار آل مكتوم نظرا لارتباط أنشطتها بمجموعة طيران الإمارات.
وتبلغ سعة مطار آل مكتوم الاستيعابية نحو خمسة ملايين مسافر سنويا، حيث تم تدشينه بعد نحو أربع سنوات من الموعد الأصلي بعدما أجبرت الأزمة المالية دبي على تعديل خطط بعض مشروعاتها العملاقة.
وكشفت مؤسسة مطارات دبي في بيان اليوم الأثنين أن حاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أقر خطط لتوسعة المطار كي يستطيع في نهاية المطاف استقبال، ما يزيد على 200 مليون مسافر.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصبح التوسعة أكبر مشروع للمطارات في العالم، حيث سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين خلال ست إلى ثماني سنوات، وسيغطي منطقة مساحتها 56 كيلومترا مربعا.
ويشار إلى أن مطار دبي الدولي هو المطار الرئيسي الحالي للإمارة ويعد من أكبر المطارات في العالم إذ تبلغ طاقته 75 مليون مسافر، وشهد عدد المسافرين نموا في خانة العشرات وبلغ 66.4 مليون مسافر العام الماضي.
وتسعى دبي لتوسعة مزيد من التوسعة في المطار، بهدف استقبال نحو 100 مليون مسافر بنهاية عام 2020 لكن ذلك يظل أقل كثيرا من طاقة استيعاب الأنشطة الإضافية التي تتوقع دبي جذبها كمركز للسفر والسياحة.