القوات المسلحة الإماراتية التي اتهمها مسؤولون أمريكيون بتوجيه ضربات جوية استهدفت ميليشيات اسلامية في ليبيا، تتكون من 51 الف رجل بينهم 4500 ينتمون الى سلاح الجو، بحسب أرقام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وسلاح الجو الإماراتي يعد من الأكثر تطورا في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
إذ يبلغ عديد القوات البرية 44 ألف عنصر، والبحرية 2500 عنصر، بحسب أرقام المعهد للعام 2014.
وعلى غرار دول أخرى في المنطقة، عززت الامارات في السنوات الأخيرة مشترياتها الدفاعية خصوصا مع شراء نظام بطاريات صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة وطلب شراء نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ على مرتفعات عالية جدا.
وبحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، تملك الإمارات 201 طائرة عسكرية بينها 138 مقاتلة، منها مقاتلات اف 16 أمريكية وميراج 2000 الفرنسية.
ويؤكد المعهد أن "سلاح الجو استفاد من استثمارات كبيرة إضافة إلى مفاوضات حول طلبية محتلمة لشراء 25 طائرة اف 16 إضافية وإطلاق عملية استدراج عروض لاستبدال أسطول مقاتلات ميراج".
وتعد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من أبرز موردي السلاح للامارات، كما اطلقت في الامارات بعض الصناعات الدفاعية.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلنت الإمارات البدء بالخدمة العسكرية الالزامية للذكور والاختيارية للإناث.
وكانت صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت تقريرا نقلت خلاله عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى قولهم إن الإمارات والسعودية ومصر شنت غارات جوية ضد الكتائب الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس غربي ليبيا.