أحدث الأخبار
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد

مشرّعون أمريكيون قلقون من احتمال تطوير السعودية لأسلحة نووية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-04-2019

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن مشرعين في مجلس الشيوخ الأمريكي عبروا عن قلقهم حيال احتمال تطوير المملكة العربية السعويدة لأسلحة نووية، محذرين من الاستمرار في تزويدها بالتقنيات الأمريكية المعلقة بهذا الأمر.

وطلب عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من وزير الطاقة ريك بيري تفاصيل بشأن موافقات حصلت عليها شركات في الآونة الأخيرة لتبادل معلومات بخصوص الطاقة النووية مع السعودية.

وأبلغ عضوا مجلس الشيوخ بوب مينينديز، وهو ديمقراطي، والجمهوري ماركو روبيو الوزير بيري في رسالة حصلت رويترز على نسخة منها بأن السعودية تقوم ”بكثير من الأعمال التي تبعث على القلق الشديد و(تدلي) بتصريحات تثير قلق الكونجرس“.

وقال عضوا مجلس الشيوخ إن الكونجرس بصدد البدء في معاودة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية، وعبرا عن اعتقادهما بأن واشنطن يجب ألا تقدم تكنولوجيا أو معلومات نووية للسعودية في الوقت الحالي.

وتتفاوض إدارة ترامب على اتفاق من شأنه أن يساعد السعودية في بناء مفاعلين نوويين.

وكانت تقارير إخبارية كشفت الأسبوع الماضي أنه منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أجاز بيري ما تعرف بتراخيص الجزء 810 التي تسمح للشركات الأمريكية بتبادل معلومات نووية حساسة مع المملكة. وأبقت الإدارة الأمريكية هذه التراخيص قيد السرية دون أن يعلم عنها المواطنون ولا الكونجرس شيئا.

وطلب عضوا مجلس الشيوخ من بيري أن يقدم بحلول العاشر من أبريل نيسان أسماء الشركات التي حصلت على تراخيص الجزء 810 وما كانت تحويه تلك التراخيص ولماذا طلبت الشركات إبقاءها سرا.

وأتاحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للمواطنين قراءة اتفاقات الجزء 810 في مقر وزارة الطاقة. ويقول المشرعون إن الوزارة ملزمة قانونا بأن تبلغ الكونجرس بالتراخيص.

ووافق بيري على سبعة تراخيص في الآونة الأخيرة في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة لمناقشة معايير منع الانتشار النووي مع السعودية. ومثل هذا الاتفاق، المعروف باسم اتفاق 123، ستتعين الموافقة عليه قبل أن يتسنى للشركات الأمريكية تصدير مواد ومعدات لبناء مفاعلات.

وترفض المملكة المعايير الخاصة بمعاودة معالجتها للوقود المستنفد وتخصيب اليورانيوم، وهما مساران محتملان لصنع أسلحة نووية.

وتنافس الولايات المتحدة كوريا الجنوبية وفرنسا وروسيا والصين على اتفاق محتمل للمساعدة في بناء مفاعلات نووية في السعودية. ومن المتوقع أن تعلن المملكة الفائز هذا العام.

ويشعر مشرعون من كلا الحزبين بالقلق إزاء حملة القصف الجوي التي تنفذها السعودية في اليمن، الذي بات على شفا المجاعة، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان يحمل إقامة أمريكية، في أكتوبر تشرين الثاني في القنصلية السعودية باسطنبول.

وزاد قلق الكونجرس العام الماضي بعدما أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شبكة (سي.بي.إس) بأن السعودية لا تريد حيازة قنابل نووية لكن إذا طورت إيران قنبلة نووية فستحذو المملكة حذوها في أقرب وقت ممكن.

ويقول بيري إن تراخيص الجزء 810 أبقيت سرا لأسباب تتعلق بملكية الشركات.

ويقول إنه إذا اعتمدت السعودية على الصين أو روسيا لبناء مفاعلات نووية فإن هاتين الدولتين لن ”تأبها“ بمنع الانتشار النووي.

ويشكك كثير من خبراء منع الانتشار النووي في فكرة أن اتفاقا مع الصين أو روسيا سينطوي على خطورة أكبر. ويقول هؤلاء الأشخاص إن الولايات المتحدة لديها وسائل ضغط عديدة يمكن أن تمارسها للتأثير على السلوك النوويش.