| 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد |
| 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد |
| 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد |
| 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد |
| 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد |
| 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد |
| 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد |
| 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد |
| 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد |
| 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد |
| 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد |
| 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد |
| 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد |
| 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد |
| 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد |
| 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد |
شهد برامج التقوية الدراسية في الإجازة الصيفية جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والطلبة، إذ ينظر إليها الآباء على أنها فرصة لتعزيز التحصيل الأكاديمي ومعالجة الفاقد التعليمي، بينما يعتبرها الأبناء عبئاً إضافياً يحرمهم من الراحة والترفيه التي ينتظرونها طوال العام الدراسي.
ويؤكد أولياء أمور أن برامج التقوية تمثل أداة فاعلة لتهيئة الطلبة للعام الجديد، خاصة في مرحلتي رياض الأطفال والصفوف النهائية من التعليم الثانوي.
ففي المراحل التأسيسية، يحرص الأهالي على تنمية المهارات اللغوية والمعرفية لأبنائهم منذ الصغر، بما يؤهلهم للاندماج في البيئة الصفية بسهولة، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".
أما في المراحل العليا، فيرون أن هذه البرامج تشكل جسراً أكاديمياً ضرورياً يربط الطالب بالتعليم الجامعي، ويمنحه دعماً إضافياً قبل خوض عام دراسي حاسم يحدد مستقبله الأكاديمي.
يقول ولي الأمر إيهاب زيادة: "لديّ ابنان في الصفين الـ12 والتاسع، وحرصت على تسجيلهما في برامج تقوية لضمان استعدادهما الجيد للعام الدراسي، خصوصاً أن الثانوية العامة تتطلب تركيزاً عالياً. أعلم أن الأمر قد يكون مرهقاً أحياناً، لكن استثمار جزء من الإجازة في المذاكرة يعزز الثقة بالنفس ويقلل من التوتر لاحقاً".
وتشير منال فؤاد، وهي أم لطفلين مقبلين على رياض الأطفال، إلى أن الهدف من إشراك أبنائها في برنامج صيفي تعليمي ليس التحصيل الدراسي فقط، بل تهيئتهم نفسياً واجتماعياً، وتعويدهم على أجواء الصف بطريقة مرنة ومحببة.
أما منى مراد، وهي أم لطالبة في الصف السابع، فتعتبر أن الصيف فرصة لتعويض أي قصور أكاديمي، مؤكدة أن تسجيل ابنتها في برنامج تقوية بالرياضيات لمدة خمسة أسابيع بدأ يحقق نتائج مشجعة.
في المقابل، يعبر كثير من الطلبة عن رفضهم لهذه البرامج، معتبرين أنها تسرق وقت الراحة بعد عام دراسي طويل مليء بالامتحانات.
الطالب عمرو محمد، في الصف العاشر، يقول: «الإجازة هي الوقت الوحيد للراحة، لكننا نشعر وكأننا ننتقل من مدرسة إلى أخرى بلا توقف. هذه البرامج غالباً تخلو من أي جانب ترفيهي أو تحفيزي».
الطالبة جنى سمير، في الصف الثامن، ترى أن برامج التقوية لا تقدم جديداً، بل تعيد تكرار المنهج نفسه طوال الصيف، ما يفقدها عنصر التشويق. وتضيف: الإجازة يجب أن تُستثمر في أنشطة فنية أو مهارية، لا أن تتحول إلى استكمال للدروس والواجبات».
أما الطالب فهد آل علي، في الصف الثاني عشر، فيروي تجربته السابقة مع أحد هذه البرامج قائلاً: «لم أجد فيها فائدة حقيقية، فالطريقة هي نفسها التي ندرس بها في المدرسة، من دون أي تجديد. أعتقد أن الإجازة فرصة لاكتشاف مواهبنا وتعلم مهارات جديدة خارج المنهج.
مديرة أحد مراكز التقوية، شيماء عبدالله، تؤكد أن الإقبال هذا الصيف كان جيداً، خاصة من طلبة المراحل التأسيسية والثانوية، حيث يركز الأهالي على دعم أبنائهم في مواد أساسية مثل الرياضيات والفيزياء واللغة الإنجليزية.
وتشير إلى أن البرامج الناجحة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي، بل تدمج مهارات حياتية داعمة، مثل تنظيم الوقت والتفكير المنطقي وحل المشكلات، ما يمنح الطالب أدوات عملية تساعده على مواجهة تحديات العام الدراسي المقبل بثقة أكبر.
وتضيف المستشارة التربوية علياء الشامسي أن جدوى هذه البرامج تعتمد على تصميمها وتنفيذها، موضحة أن التكرار الممل للمناهج يفقدها قيمتها، بينما البرامج الفعالة يجب أن تكون محفزة، تدمج بين المراجعة الذكية، والألعاب الذهنية، والتقييم المستمر، والتغذية الراجعة الفردية.
من جانبها، تحذر أخصائية الصحة النفسية هنا أحمد من تحميل الطلبة برامج مكثفة خلال الإجازة، مؤكدة أن ذلك قد يضر بتوازنهم النفسي والعاطفي. وتقول: الصيف يجب أن يُقسم بذكاء بين التعلم، والراحة، والترفيه، حتى يتمكن الطلبة من تجديد طاقاتهم الذهنية والنفسية".
وتشير إلى أن بعض الأسر تجهل أهمية الانفصال المؤقت عن أجواء الدراسة، فتغمر أبناءها بأنشطة أكاديمية متواصلة، ما يفاقم شعورهم بالإرهاق والضغط، داعية إلى اعتماد برامج مرنة تراعي الاحتياجات النفسية قبل الأكاديمية.