قالت وسائل إعلام يمنية، إن الإمارات، أوقف الامدادات العسكرية والذخائر عن ألوية العمالة التي تقاتل تحت إشرافه في الساحل الغربي لليمن.
ونقل "الموقع بوست" الإخباري اليمني عن مصادر عسكرية قولها إن ألوية العمالقة التي تتشكل من مقاتلين سلفيين فوجئت قبل يومين برفض دولة الإمارات العربية تزويدها بالإمدادات العسكرية التي كانت تتلقاها يوميا، وقامت بنقل قيادتها لطارق صالح المدعوم هو الآخر من أبوظبي".
وأكدت أن القيادة الإماراتية في مدينة المخأ اليمنية، نقلت صلاحية قائد قوات العمالقة أبوزرعة المحرمي، وأسندتها لنجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد عبدالله صالح.
وتتضمن تلك الصلاحيات – وفقاً لمصادر الموقع اليمني، عملية الإمدادات والتموين العسكري، واعتماد تجنيد ألوية إضافية في جبهة الساحل الغربي، وكذلك الإشراف على أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي وبقية المنظمات التي تعمل هناك.
ولم تشر المصادر إلى الدوافع التي تقف خلف هذا الأمر، لكنها أشارت إلى أن أبوظبي تسعى لتعزيز طارق صالح والقوات التي يقودها هناك.
وتقاتل قوات العمالقة التي جرى نقلها من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في الساحل الغربي منذ أكثر من عام، تحت إشراف إماراتي، وهي عبارة عن فصائل تتشكل من مقاتلين أغلبهم ينتمون للتيار السلفي، وظلت تعمل منذ وصولها هناك بشكل مستقل عن بقية التشكيلات المقاتلة.
وأكدت قوات العمالقة في وقت سابق أن مهمتها هي مواجهة الحوثيين في مناطق الساحل الغربي لليمن، فيما تتولى الجماعات المسلحة التابعة لطارق صالح تأمين تلك المناطق لاحقاً.
ويشن الجيش اليمني وقوات التحالف العربي بقيادة الإمارات في محافظة الحديدة غربي اليمن عملية عسكرية منذ 13 يناير الماضي، ضد الحوثيين اللذين يسيطرون على المدينة ومينائها الاستراتيجي.