أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

تونس: السبسي يطلب من رئيس الحكومة الاستقالة أو تجديد الثقة من البرلمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-07-2018


 دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إلى طلب تجديد الثقة على حكومته أمام البرلمان، لوضع حد للأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
وقال السبسي في حوار أدلى به الأحد لوسائل إعلام محلية، إن رئيس الحكومة أمام خيارين في حال استمرت أزمة الثقة مع القوى السياسية والوطنية، وهما إما الاستقالة، أو طلب تجديد الثقة من البرلمان.
وأضاف السبسي: “رئيس الحكومة إما أن يستقيل أو يذهب إلى المجلس لتجديد ثقته”.
وتواجه حكومة الوحدة الوطنية الحالية التي استلمت مهامها قبل عامين، خلافات مع عدد من أحزاب الائتلاف الحكومي والاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية الأزمة الاقتصادية والإصلاحات التي شملت عدة قطاعات.
وتكونت الحكومة الحالية في أعقاب مبادرة أطلقها السبسي، توافقت حولها أحزاب ومنظمات وطنية، وتوجت بإعلان “وثيقة قرطاج” المحددة لبرنامج عمل الحكومة وأولوياتها.
لكن تم تعليق العمل بالوثيقة من قبل السبسي في مايو الماضي؛ بسبب خلافات حول مصير الحكومة بين مُطالب باستقالتها، ومؤيد لاستمرارها حتى نهاية عهدتها في 2019.
وقال السبسي: “الوضع الحالي لا يمكنه أن يستمر. نَمرُّ من السيء إلى الأسوأ ولهذا يجب إيقاف التيار”.
وأضاف الرئيس: “لا يمكن الاستجابة لطموحات شعبنا إذا لم تكن لنا حكومة متماسكة مع القوى السياسية التي حولها والتي تمثل الحزام السياسي لها”.
وبدأت الحكومة الحالية في تطبيق إصلاحات في الوظيفة العمومية، ونظام الدعم والضرائب، لكنها لا تزال تواجه معضلة لتقليص العجز في الموازنة وزيادة النمو وخلق فرص عمل للعاطلين وتنمية الجهات الداخلية الفقيرة.
وحكومة الشاهد هي الثامنة التي استلمت مهامها منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011، وهي تواجه اليوم شغوراً في منصبي وزير الداخلية، ووزير العلاقات مع الهيئات الدستورية.
ويشغل وزير العدل غازي الجريبي منصب وزير الداخلية بالإنابة، منذ إقالة لطفي براهم في يونيو الماضي إثر حادثة غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل جزيرة قرقنة.