حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من تزايد أعداد اليمنيين المحتاجين للمساعدة والحماية، في حين أكد المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، من تفاقم آثار الأوضاع التي يعيشها البلد الذي مزقته الحرب.
وقال جون غينغ، مدير العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في كلمة بمجلس الأمن الدولي: إن "22 مليون يمني بحاجة للمساعدة والحماية، وإن خطة الاستجابة الإنسانية يتم تمويلها بالثلث فقط".
كما حذر ولد الشيخ، من أثر استمرار الأزمة الاقتصادية على اليمنيين، قائلاً: إن "أكثر من مليوني يمني بحاجة لمساعدة عاجلة".
ولفت ولد الشيخ إلى أن الفرقاء اليمنيين رفضوا مقترح حل شامل للأزمة، وجدَّد تأكيده أن أصحاب القرار في اليمن وحدهم قادرون على إنهاء الحرب.
وأضاف: "الحوثيون غير مستعدين للحل السياسي، ولا يهتمون بمصالح الشعب اليمني. النساء اليمنيات يواجهن سياسة التهميش حالياً".
وكانت الأمم المتحدة أطلقت، هذا الشهر، نداء استغاثة، هو الأكبر في العالم؛ لإنقاذ اليمنيين الذين وضعتهم الحرب، الدائرة منذ 3 سنوات، على شفا المجاعة، فضلاً عن انتشار الأمراض والأوبئة.