قال ولي العهد السعوي محمد بن سلمان، إن الإصلاحات في البلاد “علاج بالصدمة”، فالمملكة لن تحقق أهداف الميزانية دون وقف هذا النهب والفساد.
وقال ابن سلمان، في حوار مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنه يحظى بتأييد عام من السعوديين، مؤكدًا أن التغييرات ضرورية لتنمية المملكة ومكافحة أعدائها”.
وعن الأوامر الملكية الأخيرة الخاصة بالتغيرات في المؤسسة العسكرية، قال: “إن التغييرات العسكرية الأخيرة هي لتحقيق أهداف جديدة ولتحقيق نتائج أفضل للإنفاق”.
وعن الوضع في لبنان فأكد بن سلمان أن وضع سعد الحريري في لبنان أفضل الآن من ميليشيا حزب الله، وفقًا لـ”العربية”.
وأشار إلى أن الموجة الجديدة من الإصلاحات جزء من العلاج بـ “الصدمة”، وأكد أنها تعد ضرورية لتطوير الحياة الثقافية والسياسية في المملكة.
وأكد ولي العهد أن التغييرات تُعد جوهرية لتمويل تنمية المملكة ومكافحة أعدائها، مثل إيران.
واستطرد قائلاً: إن ” الصدمة” كانت ضرورية أيضاً لكبح التطرف وهي محاولة لإعادة تطبيق الممارسات التي طُبقت في عصر النبي محمد.
وتابع قائلاً: إن التغييرات التي أعلنت هي جهود لتوظيف الأشخاص أصحاب “الطاقة العالية” الذين يستطيعون تحقيق أهداف العصرنة.
وبشأن اليمن، أشار لواشنطن بوست إلى أن هناك خطط طموحة لتحريك القبائل اليمنية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.