ندد محتجون أميركيون بحرب السعودية في اليمن خلال مؤتمر عقد بالعاصمة الأميركية واشنطن ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف ما سموه الإرهاب السعودي.
وقاطع عدد من المحتجين وزير الدفاع الأميركي الأسبق ليون بانيتا خلال حديثه في المؤتمر الذي نظمه معهد هدسون تحت عنوان "مكافحة التطرف العنيف، قطر، إيران، الإخوان المسلمون"، وقالوا إن السعودية تسببت في أكبر أزمة إنسانية في اليمن.
وشارك في المؤتمر إلى جانب وزير الدفاع الأميركي الأسبق، ستيف بانون كبير المستشارين السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعدد من النواب الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الأميركي.
وقد وجه عدد من المشاركين في المؤتمر انتقادات لقطر واتهموها بدعم ما سموه الإرهاب، مطالبين بإعادة النظر في التحالف معها.
وانتقد مشاركون آخرون السعودية، واعتبر النائب الديمقراطي هانك جونسون أنها "بأيدولوجيتها الإرهابية المُصدّر الأكبر لأفكار التطرف العنيف".
وأشار رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي النائب الجمهوري مايكل ماكول إلى أن هناك "تحالفا فريدا الآن بين السعودية وإسرائيل ضد إيران"، بحسب وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية.