قال رئيس المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة تعز جنوبي اليمن الشيخ حمود المخلافي إن المدينة تعرضت -ولا تزال- للخذلان بهدف كسر إرادتها، داعيا جميع جنود الجيش الوطني من أبناء المحافظة للعودة إليها لاستعادتها.
وأكد المخلافي الذي يقيم بالعاصمة السعودية الرياض في بيان نشر بمواقع التواصل الاجتماعي أن قوى مختلفة "تعاضدت بهدف تطويع تعز للتنازل عن المشروع الوطني الكبير المتمثل في اليمن الاتحادي".
ورأى أن "تعاظم الكيد على تعز بلغ حدا مؤسفا ومؤلما"، وأن المحافظة منعت من الحصول على أسباب القوة والسلاح اللازم للانتصار، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف عملية استعادتها منذ أبريل/نيسان 2016، حسب قوله.
وأوضح المخلافي أن الافتقار إلى القوة جعل تعز تحت نيران أسلحة الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ليكثر معها القتلى والجرحى في صفوف أبناء المدينة.
وأشار إلى أن المحافظة حرمت من انتظام صرف الرواتب أسوة بغيرها من المحافظات، فضلا عن فقدانها مقومات إعادة الحياة وإحياء الدولة.
ودعا القيادي اليمني جنود الجيش الوطني المنتمين للمحافظة في جميع جبهات القتال في اليمن للعودة إلى المحافظة لاستعادتها من الحوثيين وقوات صالح، وصولا إلى استعادة كامل التراب اليمني.
ولا تزال مدينة تعز محاصرة من قبل الحوثيين وقوات صالح. وشهدت المدينة قبل أيام وقفة احتجاجية ندد فيها المتظاهرون بما سموه تقاعس التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن نصرة تعز، وتهاونه إزاء استمرار حصار المدينة.