أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الصفقات الموقعة مع السعودية ستجلب الآلاف بل الملايين من فرص العمل للأميركيين، وإنها ستساعد السعودية في المقابل على الاضطلاع بدور أكبر في توفير الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف ترمب أن أحد الأمور التي قام بها في المنطقة يتمثل فيما يحدث مع قطر، وأن جميع الأمور تسير بإيجابية في إطار وقف تمويل الإرهاب.
وقال "عدت مؤخرا من رحلة في الخارج شملت صفقات لأكثر من 350 مليار دولار من الاستثمارات العسكرية والاقتصادية في الولايات المتحدة، هذه الصفقات سوف تجلب الآلاف من فرص العمل لبلادنا، وستساعد المملكة العربية السعودية على القيام بدور أكبر في توفير الأمن والاستقرار في تلك المنطقة".
واعترف ترامب بتورط إدارته في أعمق وأخطر أزمة خليجية، قائلا: "من بين الأشياء الكبيرة التي قمنا بها أنت تشاهدها مع قطر وجميع الأشياء التي تجري في الواقع بطريقة إيجابية، نحن نوقف تمويل الإرهاب. إنهم ذاهبون لوقف تمويل الإرهاب". وتابع "إنها ليست معركة سهلة، ولكن هذه هي المعركة التي سنفوز بها"، على حد تعبيره.
وتخالف الخارجية الأمريكية والبنتاغون سياسات ترامب في الأزمة الخليجية، فيما يبدو أنه تقاسم للأدوار بين المؤسسات الأمريكية، حتى إن انتصر أحد اطراف "المعركة" لا تخسر واشنطن كل مصالحها. فإذا انتصرت السعودية كسبت أمريكا من خلال موقف البيت الأبيض، وإن انتصرت قطر كسبت أمريكا أيضا، من خلال موقف الخارجية والبنتاغون، وإن أغرقت الدماء المنطقة كسبت واشنطن أيضا في بيع سلاحها، على حد وصف مراقبين.
ويقول المراقبون، إن المقصود بالإرهاب الذي يتهمون قطر بتمويله ليس داعش أو القاعدة وإنما المقاومة الفلسطينية مثل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، على حد قولهم.