صرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري بأن لدى طهران معلومات دقيقة تشير إلى طلب السعودية ممن وصفهم بالإرهابيين تنفيذ عمليات في إيران، معربا عن أسفه لذلك.
وأشار إلى أن هؤلاء الإرهابيين يتلقون دعما من الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، وفق تعبيره.
وقال جعفري "الأميركيون يدعمون الإرهابيين، وكذلك الإسرائيليون، ومع الأسف السعودية".
وأضاف "يمكن أن أقول إنه لدينا معلومات دقيقة تشير إلى أن السعودية تقدم دعما كبيرا لهم، وقد طالبتهم بتنفيذ هجمات في إيران".
واتهم الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق كلا من السعودية والولايات المتحدة بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت البرلمان الإيراني وضريح الخميني الأربعاء الماضي، وردت السعودية بالقول إن هذه الاتهامات لا دليل عليها.
وكان حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني قال إنه على وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الدفاع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن يتحملا مسؤولية تصريحاتهما التي دعوا فيها إلى نقل الحرب داخل إيران.
وأشار عبد اللهيان إلى أن هناك أنباء عن أنه خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة أجريت محادثات حول الأحداث الأخيرة، وأكد أن هناك إمكانية أن تكون الجهات المتطرفة في أميركا وراء هجومي طهران.