قالت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء إن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيعقد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو تتناول القضايا محل الاهتمام المشترك.
ولعب الاثنان دورا فعالا في التوصل إلى اتفاق عالمي أدى إلى خفض إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يوميا في إطار جهود لتعزيز الأسعار والحد من المخزونات الضخمة.
وبحسب وكالة رويترز فقد كان آخر اجتماع بينهما في الصين في سبتمبر العام الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين.
وذكرت قناة العربية التلفزيونية أن ولي ولي العهد سيبحث مع بوتين الصراع في سوريا. ومن المنتظر أن تشهد الزيارة توقيع أربع اتفاقيات تعاون بين البلدين.
وفي وقت سابق اجتمع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع نظيره السعودي خالد الفالح وناقشا الوضع في أسواق النفط العالمية.
ويأتي الاجتماعان بعد اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي مع منتجين عالميين كبار آخرين تقودهم روسيا على تمديد خفض الإنتاج تسعة شهور أخرى.
ويقول مراقبون بشأن زيارة محمد بن سلمان لروسيا، لو أن أمريكا اعتبرت هذه الزيارة شقا لقمة الرياض الأخيرة معها، لتصرفت على النحو الذي تصرف فيه الإعلام السعودي والإماراتي من إساءة لقطر لمجرد قيامها وزير خارجيتها للعراق أو لاتصال أمير قطر بالرئيس الإيراني.
وفي الوقت الذي أشاد الإعلام الإماراتي فيه بالعلاقات مع الصين وروسيا جراء زيارات متكررة لمسؤولين إماراتيين في العامين الماضيين رغم تحالف أبوظبي مع واشنطن وخلاف واشنطن مع هاتين الدولتين، إلا أنه يعتبر تصريح قطري شق للصف الخليجي!