تحدث مستشار وزير الإعلام اليمني "مختار الرحبي"، عن مشروع أبوظبي في بلاده، مستندا إلى تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية "أنور قرقاش".
وفي سلسلة تغريدات علق عليها الرحبي، مستشار الرئيس هادي، السابق، على ما نقلته وسائل إعلام عن قرقاش قبل يومين قائلا: "اتضح مشروع الإمارات، وهو ما صرح به وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، يريدون إعادة أحمد علي عبد الله صالح".
وكانت وسائل إعلام يمنية نقلت عن موقع "ليبريتي فايترز" البريطاني مطالبة قرقاش بعودة نجل الرئيس اليمني المخلوع "أحمد على عبد الله صالح" لليمن، لأول مرة علنًا.
وقال قرقاش بحسب ما نقل الرحبي: "اقترحنا على أصدقائنا في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وروسيا إتاحة الفرصة لعودة السفير اليمني السابق في دولة الإمارات العربية المتحدة، أحمد علي عبد الله صالح، إلى بلاده من أجل القيام بدور أكثر فاعلية في هذا الموضوع، لأن وجوده في دولة الإمارات لا يفيد بأي شيء".
وأضاف "قرقاش"، بحسب الرحبي، أن "دولة الإمارات تعتقد أن الحرب في اليمن نجحت في تحقيق أهدافها بقمع المتمردين الحوثيين، والآن حان الوقت لإعطاء الدبلوماسية فرصة لإظهار دور أوسع في هذه القضية. ما يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء والمحافظات ذات الكثافة السكانية بالشراكة مع حليفهم صالح".
وأشار "قرقاش" -في حديثه- إلى أن الإمارات بالفعل قد قدمته كمقترح من أجل الحل، أن يحدث انقلاب داخلي ضد جماعة الحوثي، لكن "صالح" يريد ضمانات، وهذه الضمانات ستكون قبل الخوض في غمار مواجهة الحوثيين.
وكان الرحبي أكد قبل أيام لقاء محافظ عدن المقال «عيدروس الزبيدي»، مع نجل الرئيس المخلوع في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال الرحبي في تغريدة له على "تويتر": "سبحان من جمع الشيخ السلفي المتشدد المتطرف هاني بن بريك، بعيدروس، وعلي سالم البيض، وعلي ناصر محمد، وباقي قيادات الحزب الاشتراكي".
وأضاف في تغريدة أخرى: "سبحان من جمع أحمد علي عبد الله صالح وعيدروس الزبيدي وهاني بن بريك في دولة واحدة، ويمكن في فندق واحد".