اتّهمت البعثة السعودية في الأمم المتحدة إيران بممارسة التضليل، ودعم الإرهاب، وتهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقالت البعثة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، مساء الثلاثاء، إن إيران تخرق القانون الدولي بممارساتها، وتتسبّب في جرائم حرب وضد الإنسانية.
وجاءت الرسالة السعودية رداً على أخرى إيرانية إلى مجلس الأمن، عقب تصريحات ولي ولي العهد، محمد بن سلمان، التي كشفت التدخّلات الإيرانية ذات الصبغة الطائفية في المنطقة.
وأوضحت الرسالة أن المليشيات المسلّحة الإيرانية تواصل تهديد استقرار المنطقة والسلم في العالم، في حين لا يخفي النظام الإيراني دعمه للإرهاب.
ووصفت الرسالة الحرس الثوري الإيراني بأنه أداة تصدير "الأيديولوجيا الإيرانية المتطرّفة"، ونشر الإرهاب في العالم؛ من خلال دعم المليشيات المتطرّفة بالسلاح والمال والأشخاص؛ مثل منظمة حزب الله الإرهابية، والمليشيات الطائفية في العراق.
كما اتّهمت الرياض إيران بمواصلة دعم المتمرّدين في اليمن لاحتلال البلد وتهديد أمن السعودية.
وفي الثالث من الشهر الجاري، شنّ ولي ولي العهد السعودي هجوماً لاذعاً على إيران، مؤكّداً أن المملكة "لن تُلدغ مرة ثانية من إيران"، وتدرك أنها هدف رئيسي للنظام الإيراني "الذي يستهدف قبلة المسلمين".
وتساءل الأمير السعودي حينها في حوار صحفي، حول طريقة التفاهم مع إيران، مشيراً إلى أنهم يريدون السيطرة على العالم الإسلامي، وأن منطقهم المتطرّف يهدف لتحضير البيئة الخصبة لحضور المهدي المنتظر، ما يجعل الحوار معهم مستحيلاً.