اختتمت فعاليات تمرين "جند الصحراء 2"، الخميس، والذي نفّذته القوات البرية الملكية السعودية؛ ممثّلةً بقوة واجب وكتيبة من الجيش البريطاني، وذلك بمركز التدريب التكتيكي بالمنطقة الشمالية الغربية.
وسعى التمرين إلى تطوير وتعزيز العلاقات المشتركة السعودية البريطانية، ضمن خطط وبرامج القوات البرية الملكية السعودية التدريبية المشتركة مع الدول الصديقة، لتعزيز آفاق تبادل وتطوير المهارات لمنسوبيها، ورفع الجاهزية القتالية، والاطلاع على المهارات التي يمتلكها الجانبان المشاركان في التمرين وفق النظم القتالية، والاستفادة من الخبرات وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم اليوم، وفق ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وأوضح قائد المنطقة الشمالية الغربية المشرف العام على التمرين، اللواء الركن ظافر الشهري، أن التمرين استمرّ أسبوعين، حفلا بالعديد من الفعاليات، وكانت بمستوى الإعداد والتخطيط، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات لتعزيز الإيجابيات التي شهدها التمرين في المراحل القادمة.
وأضاف الشهري أن التمرين شهد تفاعلاً إيجابياً لتبادل الخبرات، واندماجاً بين الأفراد والضباط المشاركين.
وشهد مارس 2014، فعاليات تمرين مركز القيادة المشترك السعودي - البريطاني "جند الصحراء 1"، الذي أقيم لمدة 5 أيام بالمنطقة الشمالية السعودية.
وتشارك السعودية بقواتها البرية والجوية والبحرية في مناورات عديدة على مدار العام، لرفع جاهزية الجيش السعودي بالتدريب على أحدث أنواع الأسلحة، وتبادل الخبرات بين القوات العسكرية للدول المتحالفة معها لصد أي عدوان، خاصةً لما تمر به المنطقة العربية من محاولات تدخّل من بعض دول الجوار، وتنظيمات مسلحة ذات فكر تكفيري تعمل على زعزعة استقرار المنطقة.