قائد "الحشد": الفارسية لغة «الثورة الإسلامية» والعربية لغة القرآن فقط
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
05-04-2017
أعرب قائد ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقي المصنف على قائمة الإرهاب الأممية، أبو مهدي المهندس، متحدثاً باللغة الفارسية، عن مدى اعتزازه وافتخاره لأنه جندي من جنود قائد «فيلق القدس» الإيراني، اللواء قاسم سليماني، وأن ذلك من نعم الله. وأوصى أنه يفضل أن يدفن في مقبرة طهران بدلا من بغداد، معتبراً أن الفارسية هي لغة «الثورة الإسلامية» في العالم، بينما العربية ليست إلا لغة القرآن فقط.
جاء ذلك في تصريحات للمهندس في فيلم وثائقي بثته قناة «أفق» التابعة لمنظمة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، باسم «سيلفي مع أبي مهدي» عن قصة حياة ومسيرة قائد ميليشيات «الحشد الشعبي». وأوضح الفيلم سوابقه في «الحرس الثوري» إبان حرب الـ8 سنوات بين إيران والعراق.
ورداً على سؤال عن دور قائد «فيلق القدس» الإيراني في العراق، قال المهندس إنه يفتخر ويعتز بأنه جندي من جنود قاسم سليماني، معتبراً ذلك نعمة من نِعم الله.
وشدد أبو مهدي المهندس متحدثاً عن ولائه للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وتمسكه بمبدأ تصدير ثورة الخميني (مؤسس الجمهورية الإسلامية) وبذل كل ما في وسعه لتحقيق ذلك، وأوصى بأنه يفضل أن يدفن في مقبرة «جنة الزهراء» جنوبي طهران، بدل من أن يدفن في العراق.
ووصف مشاركته مع قوات الحرس الثوري في الحرب ضد العراق والعمليات الإرهابية التي نفذها في بعض دول المنطقة، بأنها واجبه الجهادي، مضيفا أنه يقاتل من أجل إيران لأنها «أم القرى الإسلامية»، وأنه لا فرق بالنسبة له بين إيران والعراق والإسلام.
وأكد قائد «الحشد» على أنه «يجب تعلّم اللغة الفارسية لأنها لغة الثورة الإسلامية في العالم، لكن اللغة العربية هي لغة القرآن فقط».
تجدر الإشارة إلى أن اسم قائد ميليشيات الحشد الشعبي هو «جمال جعفر إبراهيمي»، وأن أسرته حصلت على الجنسية العراقية في الخمسينيات من القرن المنصرم بعد قدومها من إيران إلى العراق، وأن «أبو مهدي المهندس» اسمه الحركي، وهو متزوج من إيرانية، ويحمل الجنسية الإيرانية كذلك.