أعلن السفير البريطاني لدى الكويت، ماثيو لودج، إخضاع الركاب المتوجهين في رحلات مباشرة إلى بلاده، عبر مطار الكويت الدولي، إلى "المزيد من الإجراءات الأمنية والفحص".
وقال لودج، في تصريح صحفي له، الأربعاء: إن "ذلك قد يستغرق وقتاً أطول، لذا على الركاب الوصول إلى المطار قبل الرحلة بوقت كافٍ؛ تجنباً لحصول أي عوائق قد تؤخرهم وتمنع سفرهم"، من دون توضيح طبيعة تلك الإجراءات الأمنية.
وأضاف أن إجراءات الأمن والسلامة في مطار الكويت "تتحسن، ونتعاون مع كل الجهات المعنية في هذا المجال، وعلينا مواصلة هذا التعاون المثمر".
ونفى لودج، في الوقت ذاته، وجود أية أجندات سياسية أو اقتصادية خلف الإجراءات الأمنية الإضافية الجديدة، التي فرضتها بلاده على الرحلات القادمة من مطارات 6 دول، لم يدرج ضمنها مطار الكويت.
وأوضح أن الإجراءات الأمنية الجديدة، التي شملت مطارات 6 دول؛ هي: تركيا، ولبنان، ومصر، والسعودية، والأردن، وتونس، جاءت من منطلق حرص الحكومة البريطانية على أمن وسلامة المسافرين بناء على تقييم أمني دقيق للمخاطر المحتملة.
وأبرمت وزارة الداخلية الكويتية، في يونيو الماضي، عقداً مع شركة "غروب فور إس" البريطانية المتخصصة بمجال تأمين المطارات؛ لتأمين مطار العاصمة بإشرافها.
ويتضمن العقد، بحسب تصريحات وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الصباح، آنذاك، "تقديم خدمات تأمين واستشارات وتدريب في الداخل والخارج".
وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر قراراً أيضاً بحظر سفر 6 دول مسلمة لبلاده، هي: سوريا، واليمن، والسودان، والصومال، وليبيا، وإيران؛ خوفاً من تسلل عناصر متطرفة.
كما منعت أمريكا حمل الأجهزة الإلكترونية على الطائرات المتوجهة إلى بلادها، وتبعتها بريطانيا بهذا القرار. كما اتخذت العديد من الإجراءات الأمنية في منح تأشرات السفر.
يشار إلى أن القضاء الأمريكي رفض قرار حظر السفر الذي أقره ترامب، ولم تلتزم به بعض الولايات.