كشفت شرطة رأس الخيمة، عن توجهها لإنشاء خدمة هاتفية "سرية" لخدمة المجتمع، للحد من عمليات الاستغلال والابتزاز التي تتعرض له النساء.
وأكد العميد عبدالله الحديدي، مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، خلال حديثه في ملتقى توعوعي للنساء، في رأس الخيمة، عن وجود العديد من القضايا والمعلومات عن ممارسات اجتماعية مرفوضة، تتدرج إلى أن تصبح جريمة يكون منبعها بعض أماكن تجمعهن التجارية، مثل صالونات التجميل ومراكز الرياضة ومحال الخياطة ، إذ تستغل ضعيفات النفس وجود النساء المكثف فيها، لعقد مؤامراتهن، لجذبهن واستغلالهن في ما بعد في أمور غير أخلاقية ولا قانونية، تكون ضحيتها المرأة والأسرة".
وأشار العميد الحديدي، إلى أن العديد من هذه القضايا لم تصل إلى المحاكم، حفاظاً على سرية المعلومات التي تحرص الشرطة على اتخاذها، وبعضها الآخر علمت الشرطة به، ورفض أصحابها التصريح به، خوفاً من رد الفعل، وما زالوا يتعرضون للأذى، مثل الابتزاز من جراء عدم التبليغ. وبيّن المدير العام للعمليات الشرطية، إلى أن محاربة هذه القضايا تكون بثقة وتعاون كل مؤسسات المجتمع وأفراده مع الشرطة، التي أثبتت قدرتها على حل كل القضايا التي تصل إليها بسرية ومهنية عالية، سواء من قضايا الابتزاز أو الاستغلال المختلفة، بل توصلت إلى الجناة الذين وصل الأمر ببعضهم إلى استغلال النساء، لدرجة وجود بطاقة البنك في يد المبتز، لسحب ما يحتاج إليه من راتب الضحية وقتما وكيفما يشاء، مشيرا إلى أن "القضايا التي وصلت إليهم قد ذهب بعضها إلى المحاكم، وأخذ المجرم جزاءه، أو حالات لم ترتض التوجه إلى المحاكم، وتم حلها من خلال المتابعة الحثيثة من الشرطة".