وأوضح قائد الشرطة روبرت بريل إن الحادث وقع في وقت متأخر ليل السبت أمام مسجد الرسول في بلدة سيمي فالي الواقعة على بعد 65 كيلومترا تقريبا إلى الشمال الغربي من لوس أنجليس.
يأتي الحادث في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الاتحادي عن ارتفاع في حوادث المضايقات والترهيب التي تستهدف المسلمين.
وقال بريل إن المواجهة بدأت بعد تحول مشادة كلامية إلى عراك بين المشتبه بهما والضحية الذي كان يؤدي الصلاة في المسجد مع مجموعة من أصدقائه.
وأشار إلى أن الضباط الذين تحركوا استجابة للحادث وجدوا الضحية يعاني من طعنات غير مهددة للحياة.
وحددت الشرطة في وقت لاحق مكان أحدهما ويدعى جون ماتيسون (29 عاما) واعتقلته.
وقالت الشرطة في بيان "أشار التحقيق الأولي إلى أن الضحية استهدف بسبب مظهره وارتباطه بالمسجد."
وأوضح بريل أن الرجل الثاني وهو أيضا في أواخر العشرينات من عمره لا يزال طليقا.
وقال ترافيس كوفي المتحدث باسم الشرطة إن المحققين أبلغوا بأن الحادث وقع عندما اقترب ماتيسون من المسجد وطلب استخدام المرحاض ورفض طلبه مع توضيح أن المرحاض ليس مفتوحا للعامة.
وأضاف كوفي لرويترز أن الرجل الذي ذكرت التقارير أن رائحة الكحول تنبعث منه عاد ومعه رجل آخر وشرعا في إهانة أفراد المسجد بهتافات عنصرية مما أثار شجارا طعن خلاله المشتبه به أحد المصلين.
ودقت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ناقوس الخطر مما يقولون أنه تصاعد في الهجمات التي تستهدف المسلمين واللاتينيين والسود والأقليات الأخرى منذ فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.